الرئيس التونسى: ما يحدث فى بلادنا ليس من قبيل الصدفة
أكد الرئيس التونسي قيس سعيد أن ما يحدث في تونس ليس من قبيل الصدفة، ولكنه بتدبير وبترتيب مسبق ممن يهزّهم الحنين إلى أوضاع ما قبل 25 يوليو، مشيرا إلى أن المناوئين للشعب التونسي هدفهم التنكيل به في كل مظاهر الحياة.
وطالب الرئيس التونسي - في بيان للرئاسة التونسية - جموع المواطنين بتحمل مسؤولياتهم كاملة تجاه الوطني، مؤكدا عدم وجود أي مجال اليوم للاحتكار والمضاربة بالسلع والمواد الأساسية في البلاد، داعيا إلى وضع نظام جديد خاص بطرق التوزيع.
وعلى صعيد آخر، قررت وزارتا "الصناعة والطاقة" و"التجارة وتنمية الصادرات" التونسيتان، رفع أسعار المواد البترولية جزئيًا، بدءًا من غدٍ الثلاثاء، في إطار برنامج تعديل أسعار المواد البترولية المعتمد ضمن ميزانية الدولة لعام 2022.
وذكرت الوزارتان -في بيان مشترك - أنه سيتم ابتداءً من أول فبراير إجراء تعديل جزئي في أسعار البيع لبعض المواد البترولية، بحيث يبلغ سعر البنزين الخالي من الرصاص 2155 مليمًا/ اللتر، بزيادة قيمتها 60 مليمًا/ اللتر (الدينار يساوي ألف مليم)، ويبلغ سعر الغازوال (السولار) بدون كبريت 1.860 مليم/ اللتر، بزيادة قدرها 55 مليمًا/ اللتر، ويبلغ سعر الغازوال (السولار) العادي 1.655 مليم/ اللتر، بزيادة قدرها 50 مليمًا/ اللتر.
وأوضح البيان أن هذا التعديل لا يشمل أسعار أنابيب الغاز المنزلي وبترول الإنارة، مشيرًا إلى أن السعر العالمي للنفط الخام بلغ مستويات قياسية خلال الفترة الأخيرة، متخطيًا حاجز الـ90 دولارًا للبرميل، وهو أعلى مستوى له منذ سبع سنوات.
ولفت البيان إلى أنّ كل زيادة بدولار واحد في البرميل يترتب عنها تمويل إضافي لمنظومة المحروقات والكهرباء والغاز بـ140 مليون دينار في العام، مبينًا أنه بالرغم من هذا التعديل في الأسعار، يبقى مستوى الدعم بالنسبة لمختلف المواد البترولية مرتفعًا بالنظر للمستوى الحالي للأسعار العالمية.