ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار الغاز فى سطيف الجزائرية إلى 8 قتلى
أعلنت سلطات الحماية المدنية بولاية سطيف الجزائرية، مساء اليوم، إرتفاع حصيلة ضحايا انفجار الغاز في منطقة عين ولمان إلى 8 قتلى.
وكانت سلطات الحماية المدنية أعلنت في وقت سابق اليوم، أن تسرب للغاز وقـع في ورشة لتخزين العطور بحي 583 مسكن بعين ولمان، أودى بحياة 7 قتلى هم 3 رجال وامرأتين وطفلين.
وقال المتحدث الإعلامي للسلطات، إن الضحية الثامن هو طفل تم انتشال جثته من وسط الأنقاض بموقع الانفجار.
وذكرت المديرية العامة للحماية المدنية، أنها سجلت ارتفاعا ملحوظا في عدد الوفيات جراء اختناقهم بغاز احادي أوكسيد الكربون؛ حيث توفى 9 أشخاص خلال 72 ساعة.
وأوضحت المديرية بحسب ما نقلت صحيفة "النهار" الجزائرية، أن حوادث الوفاة سجلت على مستوى ولايات قسنطينة، معسكر، المدية وسوق أهراس، المرتبطة بالإقبال بكثرة على استعمال وسائل التدفئة المختلفة وسخانات الماء والحمام خلال هذه الفترة الشتوية.
وأشارت المديرية إلى حصيلة مصالح المديرية العامة للحماية المدنية بخصوص هذا الغاز القاتل منذ الأول من يناير المنصرم؛ حيث تم تسجيل 38 ضحية متوفية وإسعاف 483 شخصا من موت محقق من طرف عناصر الحماية المدنية.
ونوهت المديرية إلى أن هذه الحوادث هي نتيجة لأخطاء في تطبيق تدابير الوقاية منها نقص أو انعدام التهوية داخل المنازل السكنية والتركيب السيئ، وقدم الأجهزة، وكذا استعمال أجهزة مخصصة للطبخ والطابونة كوسيلة للتدفئة داخل المنازل والمحلات.
وشددت على أن هذه الأخطاء تلعب دورا كبيرا في بعث غاز أحادي أكسيد الكربون؛ مما يزيد من خطورة الاختناقات، وهذا ما يتطلب بالضرورة إلى التقيد بالإجراءات الوقائية اللازمة لتفادي هذه الحوادث.
ودعت المديرية العامة للحماية المدنية مرة أخرى كافة المواطنين لأخذ المزيد من الحيطة والحذر، وكذا إتباع النصائح الوقائية الإجبارية.
وشددت من جديد على ضرورة عدم سد فتحات التهوية، لضمان عملية تهوية مستمرة داخل المنازل، قبل أن تنهي عن استعمال وسائل التدفئة في الغرف والأماكن التي تنعدم فيها التهوية، وعدم ترك محرك سيارة يعمل في مراب مغلق واستعمال كاشف غاز أحادي أوكسيد الكربون كوسيلة إنذار.