من يتنافس على رئاسة الحكومة الليبية؟
يبدأ البرلمان الليبي، اليوم الثلاثاء، في جلسته المقررة، في استلام أوراق المرشحين لمنصب رئيس الحكومة، بحسب بوابة الوسط الليبية.
بعدها سيعقد جلسة عامة للاستماع للمرشحين ولبرامجهم ورؤيتهم للمرحلة المقبلة، والتأكد من مطابقة ملفاتهم مع شروط الترشح المطلوبة، سيتم فتح الباب للتصويت لاختيار رئيس الحكومة الجديد في 8 فبراير.
وترصد الدستور في التقرير التالي ابرز المرشحين للحكومة الليبية الجديدة الذين أعلنوا تقدمهم، حيث تتنافس حتى الآن ٣ اسماء فقط على رئاسة الحكومة الليبية:
فتحي باشاغا
يطمح وزير الداخلية بحكومة الوفاق السابقة فتحي باشاغا للعودة إلى السلطة من بوابة الحكومة، وهو المرشح الأوفر حظا للظفر بهذا المنصب.
حيث أكدت عدة مصادر متطابقة، حصوله على تزكية أكثر من 50 نائبا بالبرلمان، مستفيدا من تقاربه مع القائد العام للجيش الليبي الجنرال خليفة حفتر، خلال الفترة الأخيرة.
وفشل باشاغا (59 عاماً) وهو طيار عسكري متقاعد، مطلع فبراير الماضي في جنيف، في سعيه لتولي رئاسة الحكومة الموحدة الجديدة التي ذهبت لمنافسه عبد الحميد الدبيبة بعد تداول اسمه على نطاق واسع.
ويعد باشاغا اللاعب الرئيسي في مجلس مصراتة العسكري الذي تأسس أثناء الثورة قبل عشرة أعوام، ولعب دوراً بارزاً في مفاوضات الصخيرات (المغرب) في عام 2015 التي أدت إلى اتفاق برعاية الأمم المتحدة.
وخلال فترة توليه منصب وزير الداخلية من 2018 إلى مطلع 2021.
حظي بدعم شعبي متصاعد، خصوصاً بسبب مواقفه المناهضة للمجموعات المسلحة، ومحاولاته المتكررة للحد من نفوذها ودعواته لتفكيك هذه المجموعات ودمجها.
أحمد معيتيق
كما أن نائب رئيس المجلس الرئاسي السابق أحمد معيتيق، أحد مرشحي الحكومة الرئاسية.
ويدعي أحمد عمر أحمد معيتيق رجل أعمال وسياسي ليبي من مواليد 1972 مصراتة، متزوج وله أربعة أطفال.
ودرس الاقتصاد في جامعة لندن للدراسات الاقتصادية العالمية وتخرج منها سنة 1994، ودرس إدارة الأعمال بالجامعة الأوروبية بلندن، ومنها حصل على درجة الدكتوراه.
و تم انتخابه من قبل المؤتمر الوطني العام الأحد 4 مايو 2014، كرئيس وزراء جديد لليبيا، وقد جرت عملية انتخابه في ظل ظروف لا تزال محل إثارة للجدل.
هذا الاختيار جاء بعد أربعة جلسات تصويت شهدت مشادات كلامية بين الأعضاء، حيث تقدم معيتيق في الدورة الثانية على منافسه عمر الحاسي من بنغازي، بحصوله على 73 مقابل 43 صوتا، لينتقل إلى الدورة الثالثة والتي لم يحصل فيها سوى على 113 صوتا من الأصوات الـ 120 اللازمة لنيل ثقة البرلمان في هذه الدورة، قبل أن يحصد 121 صوتا في الجلسة الرابعة وينال ثقة المجلس.
كما تم اختياره عضوا للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق السابقة ونائبا أول للرئيس وفق اتفاق الصخيرات الصادر في ديسمبر 2015.
شغل منصب رئيس مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب في العام 2017 ، ومنصب رئيس الجمعية العمومية للشركة الليبية للبريد والاتصالات والمعلومات التقنية بين عامي 2017 و 2019.
كان عضو لجنة التنمية والاستقرار ومستشارا اقتصاديا للمؤتمر الوطني العام وعمل في الشركات العائلية في مجال البناء والتطوير العقاري.
محمد المنتصر
أما المرشح الثالث محمد المنتصر، مؤسس حزب "موطني".
محمد المنتصر هو رجل أعمال ينتمي لمدينة مصراتة، ومرشح سابق لرئاسة حكومة الوحدة الوطنية خلال جولة الملتقى الوطني الليبي في جنيف مارس الماضي.
رجل الأعمال محمد المنتصر، اليوم هو أحد المرشحين لرئاسة حكومة الوحدة الوطنية الخدمية التنموية.
من مواليد 22 مايو 1960، في مصراتة يحمل ليسانس في اللغة والأدب الإنجليزي سنة 1983 جامعة طرابلس.