أمريكا وإسرائيل تبحثان تهديدات إيران والحشد العسكري الروسي على حدود أوكرانيا
بحثت الولايات المتحدة وإسرائيل التحديات المشتركة، بما في ذلك مخاطر المزيد من الهجوم الروسي على أوكرانيا والتهديدات التي تشكلها إيران.
جاء ذلك، وفق ما نشرته الخارجية الأمريكية في بيان عبر موقعها الإلكتروني، اليوم/الثلاثاء/خلال مكالمة هاتفية بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وزير الخارجية الإسرائيلي ورئيس الوزراء المناوب يائير لبيد، وناقش الجانبان العلاقة القوية بين البلدين وتطرقا إلى القضايا الإسرائيلية-الفلسطينية.
فيما أكدت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة السفيرة ليندا توماس جرينفيلد أن نشر أكثر من 100 ألف جندي روسي على الحدود مع أوكرانيا يمثل تهديدا للأمن والسلام الدوليين، ما يبرر عقد اجتماع في الأمم المتحدة بشأن الأزمة في كييف.
وقالت جرينفيلد، حسبما أفادت قناة "الحرة" الأمريكية إن روسيا تعتزم رفع عدد قواتها في بيلاروسيا قرب الحدود مع أوكرانيا إلى أكثر من 30 ألف عسكري ما يجعلها على مسافة أقل من ساعتين من شمال كييف.
وكان مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن، فاسيلي نيبينزيا، قال إن الدعوة لعقد اجتماع مجلس الأمن وفتح النقاش المقترح من الولايات المتحدة بشأن قضايا حساسة للغاية، تتعلق ببلاده والوضع في أوكرانيا، يجعل ذلك مثالًا كلاسيكيًا لما وصفه بـ"دبلوماسية التهديد".
وحددت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عددًا من كبار المسئولين الحكوميين وقادة الأعمال في روسيا والذين تعتزم الولايات المتحدة معاقبتهم إذا ما أقدمت روسيا على غزو أوكرانيا.
ووفقًا لما صرح به مسئول في إدارة الرئيس بايدن لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، فقد تم إعداد عقوبات محددة ضد هؤلاء الذين ينتمون لـ"النخبة" الروسية ممن هم في داخل الدوائر قريبة الصلة من قصر الرئاسة (الكرملين) ويلعبوا دورًا في صناعة القرار بالحكومة الروسية، كما ستُعاقب أسرهم، لكن المسئول رفض الكشف عن أسماء تلك الشخصيات.