الأمم المتحدة: الليبيون يتفقون على وجوب إجراء الانتخابات فى أسرع وقت
عقدت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني وليامز، اليوم، بمقر المركز الليبي للدراسات الاستراتيجية في طرابلس، اجتماعا مع مجموعة متنوعة من ممثلي النقابات والاتحادات والمنظمات النسوية ومنظمات الشباب والمجتمع المدني، إضافة إلى أكاديميين وناشطين.
وقالت وليامز في تغريدة لها عبر «تويتر»: «كان اللقاء فرصة رائعة للاستماع مباشرة إلى الانشغالات الحقيقية للمواطنين الليبيين والقوى العاملة».
وأضافت: «كانت لديهم وجهات نظر مختلفة حول كيفية المضي قدما في إجراء الانتخابات، لكنهم اتفقوا جميعًا على وجوب إجرائها في أسرع وقت ممكن ودون مزيد من التأخير غير المبرر».
وأشارت إلى أنها شددت مرةً أخرى على أن الأمم المتحدة ستواصل إعلاء وترديد أصوات ما يقارب 3 ملايين ناخب مُسجل، والعمل مع المؤسسات ذات الصلة لإجراء الانتخابات الوطنية ضمن الإطار الزمني الذي حددتهُ خارطة طريق ملتقى الحوار الليبي.
وكانت وليامز غردت قبل قليل، بشأن لقائها الذي وصفته بـ «الممتاز» اليوم بمقر حزب السلام والازدهار في طرابلس؛ حيث أطلعت رئيس الحزب السيد محمد خالد الغويل ومجموعة متنوعة من أعضاء الحزب على أهداف مهمتها في ليبيا بصفتها المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة.
وأوضحت وليامز أنها أكدت مجددا أن السبيل الوحيد لحل أزمة الشرعية في ليبيا هو من خلال صناديق الاقتراع.
وتُجري المستشارة الأممية، ستيفاني وليامز، منذ عودتها إلى ليبيا الشهر الماضي، لقاءات يومية محلية ودولية، بهدف التنسيق مع بعثة الأمم المتحدة بالتركيز مع الأطراف المحلية والإقليمية لإعادة الزخم حول العملية الانتخابية.
وتؤكد وليامز، في كل لقاءتها الإعلامية أنها لن تدخر جهدًا في سبيل دعم العملية الانتخابية بليبيا التي ستفضي إلى السلام وإيجاد مؤسسات شرعية في البلاد.
كما تؤكد وليامز دعمها ووقوفها إلى جانب الشعب الليبي المطالب بالانتخابات وتغيير الواقع الذي يمر به.