عودة سوريا للجامعة.. أبرز الملفات على طاولة الحوار السورى العمانى فى دمشق
بحث وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد، مع نظيره العماني بدر بن حمد البوسعيدي اليوم الاثنين، المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
وأكد المقداد فى تصريح عقب المباحثات فى مبنى وزارة الخارجية والمغتربين أهمية الزيارة التى تأتى في إطار العمل العربي المشترك والتضامن العربي وإقامة أطيب العلاقات بين الدول العربية.
وتابع المقداد "هذه الزيارة كانت فرصة لنا لكي يلتقي الوزير مع الاسد ويطرح القضايا التي يشعر بأهميتها بإطار العمل العربي المشترك والتضامن العربي واقامة أطيب العلاقات بين دولنا العربية لتصحيح الاخطاء السابقة وبناءالحاضر والمستقبل لجميع شعوبنا، ووجدنا كل التفهم ووجدنا أيضا أننا وسلطنة عمان قوة بإطار التشديد على أهمية موقف عربي موحد لمواجهة التحديات التي تتعرض لها دولنا وشعوبنا".
من جانبه، قال البوسعيدي إنه في ما يتعلق بالعمل على الصعيد العربي هناك جهود خيرة تقوم بها العديد من الدول في الوقت الحاضر للم الشمل وتصفية الاجواء وتصحيح أخطاء الماضي، والتوجه بنظرة تكون أكثر مستقبلية لعلاقات التعاون العربي المشترك والتضامن، وتجاوز الماضى بالتفاؤل نحو المستقبل الواعد، ونعرب عن الامل بأن تؤتي هذه الجهود ثمارها ونتائجها الايجابية بما يخدم الشعوب العربية في الوقت الحالي وفي المستقبل.
وحول عودة سوريا الى الجامعة العربية أوضح المقداد ان الاجتماع الاخير لوزراء الخارجية العرب كان اجتماعا تشاوريا نوقشت فيه بطريقة غير رسمية بعض القضايا العربية، قائلا "نحن متفائلون دائما بحاضر ومستقبل امتنا. وثقوا ان سوريا فى قلب العمل العربي المشترك".
وتابع البوسعيدى: "نحن نتفاءل بهذه اللقاءات والحوارات ونعتقد في النهاية انه لا يصح الا الصحيح، والصحيح هو التئام العلاقات العربية - العربية".
ووصل وزير خارجية سلطنة عمان بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، على رأس وفد رسمي، إلى مطار دمشق الدولي، اليوم الإثنين، بحسب ما أفادت وكالة “سانا” السورية.