مائدة مستديرة لـ«البرلمان الدولي للمناخ» بحضور نواب المصري الديمقراطي
عقد البرلمان الدولى للمناخ، اليوم الاثنين، مائدة مستديرة بحضور عدد من أعضاء مجلس النواب عن المصري الديمقراطي الاجتماعي، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب.
المائدة المستديرة التي نظّمها "برلمان المناخ" هو اجتماع افتراضي مع بعض نواب البرلمان المصري، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو UNIDO) والمفوضية الأوروبية (DG INTPA).
وقدّم النائب الدكتور فريدي البياضي، عضو الهيئة البرلمانية عن حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، مداخلة أشاد فيها بفكرة "برلمان المناخ" و شدّد على أهمية تكاتف الدول لمواجهة تغيرات المناخ و تأثيراتها المتعددة على البشرية .
و قال البياضي أن رئيس الدولة و الحكومة المصرية صرّحوا أكثر من مرة بوقوف مصر و تضامنها مع هذه القضية العالمية، إلا أننا ما زلنا نحتاج للعديد من التعديلات التشريعية و مازالت الشركات العاملة في مجال الطاقة المتجددة تعاني من قرارات إدارية و مالية تعرقل عمل هذه الشركات و تحد من نمو مساحة الطاقة النظيفة.
وطالب البياضي زملائه النواب المصريين بالعمل على دراسة هذه العراقيل لإزالتها و فتح المجال لنمو الطاقة النظيفة المتجددة على حساب الطاقة التقليدية التي تؤثر سلباً على تغيرات المناخ.
حضر الجلسة نواب المصري الديمقراطي الاجتماعي: أميرة صابر، مها عبد الناصر، فريدي البياضي، سميرة الجزار، بالاضافة إلى النواب: كريم درويش، دينا عبد الكريم، شيماء حلاوة، وروان لاشين.
وتأخذ مصر فى الاعتبار التخطيط الاستباقي للتغيرات المناخية، وانتبهت مؤخرا لذلك فى رؤيتها 2030، فقام مجلس الوزراء بإنشاء اللجنة الوطنية للحد من مخاطر الكوارث بمركز معلومات مجلس الوزراء، وأنشأت وزارة الموارد المائية مركزا للتنبؤ بالأرصاد الجوية والتغيرات المناخية، كما أنشأت وزارة الزراعة مركزا لمعلومات تغير المناخ، وأنشأت أكاديمية البحث العلمى والعلوم والتكنولوجيا لجنة للتغيرات المناخية، ووزارة البيئة أنشأت معهدا للتغيرات المناخية، ومعهد الدراسات العليا والبحوث بجامعة الإسكندرية أنشأ مركزين: واحدا للتغيرات المناخية والثانى للاستشعار عن بعد والحد من المخاطر