رفضت القبلات.. أبرز المعلومات عن زيزي البدراوي
تحل اليوم الاثنين 31 يناير ذكرى وفاة الفنانة الكبيرة زيزي البدراوي، وعلى الرغم من شهرتها بهذا الاسم إلا أن اسمها الحقيقي فدوى جميل عبد الله البيطار، ويرجع السر وراء اختيار هذا الاسم لها هو المخرج حسن الإمام حيث اختار لها اسم زيزي على اسم ابنته، والبدراوى نسبة لعائلة بدراوى، ليصبح اسمها الفني زيزي البدراوي، وبدأت حياتها فى السينما من خلال دور صغير فى فيلم "بور سعيد".
نجحت زيزي وهي في السابعة من عمرها على الحصول على المركز الأول في مسابقة رقص وكان طموحها أن تصبح راقصة ولكن رفض والدها اعترض طموحها خوفًا عليها لتحول حلمها للسينما، حيث عاصرت زيزي البدراوي العصر الذهبي للسينما وتعتبر إحدى نجماته، اشتهرت بأدوار الفتاة المظلومة،وعلى الرغم من انتقاد النقاد الكبير لها حيث وصفوها بـ"ثقل الدم" واتهمها الكاتب أحمد بهاء الدين بتقليد الفنانة ماجدة الصباحي، ولكنها أثبتت جدارة في أنماط أخرى من الأدوار لتعلن عن موهبة فذة في استحضار الشخصيات المختلفة.
وكان أول من فتح لها أبواب السينما هو المخرج عز الدين ذو الفقار فنيًا عام 1957 وقدمها فى فيلم "بورسعيد" بدور صغير ليعيد اكتشافها حسن الإمام ليقدمها فى العديد من الأفلام وعلى الرغم من أنها كانت في بداية مشوارها الفني إلا أنه كان من ضمن شروط زيزي البدراوي، قبولها الأدوار ألا يكون هناك قبلات في المشاهد، كما لم تقبل بالمشاهد الساخنة مهما كانت جودة العمل المعروض عليها.
أعلنت فى حوار سابق لمجلة الموعد فى عددها الصادر يوم 27 إبريل 1972 أنها ندمت على زيجتها الأولى، حيث لم تفكر جيدا قبل الزواج ولهذا كان مصير تلك الزيجة هو الطلاق، حيث كانت تزوجت زيزى من المخرج عادل صادق فى عام 1966 بعد أن تعارفا خلال فيلم "حبى فى القاهرة" وخلال الاتفاق على الفيلم أعجبا ببعضهما وتم عقد القران، لكن زواجها لم يستمر طويلًا وحدث الانفصال.
كانت زيزى تعانى من مرض سرطان الرئة فضلًا عن معاناتها من أمراض القلب، ضيق التنفس، والشلل الرعاش لتفارق زيزي على أثر تلك الأزمات الحياة فى 30 ديسمبر 2013 حيث تعرضت لأزمة صحية نقلت على إثرها إلى أحد المستشفيات بمنطقة المهندسين وعقب خروجها من المستشفى بيوم توفيت في بيتها.