استطلاع: الأتراك يفضلون العملات المشفرة على الودائع بالليرة
كشف استطلاع للرأي عن تزايد الاهتمام بالعملات المشفرة بشكل يفوق ودائع الليرة المحمية من تقلبات أسعار الصرف، التي أطلقها مؤخرًا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأظهرت نتائج الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "إسطنبول للدراسات الاقتصادية"، أن 5% فقط من المشاركين يفضلون الاستثمار في ودائع الليرة المحمية من تقلبات أسعار الصرف التي طرحتها الحكومة مؤخرًا في محاولة لوقف نزيف الليرة أمام العملات الأجنبية.
وذكر 31% من المشاركين أنهم سيستثمرون أموالهم في شراء الذهب، بينما ارتفعت نسبة الذين يسعون إلى سداد ديونهم إلى 30%.
وأشارت الدراسة أيضًا إلى تزايد اهتمام الأتراك بأسواق العملات المشفرة، حيث ارتفعت نسبة من سيستثمرون أموالهم فيها إلى 7%، بعدما كانت تبلغ 6% خلال الشهر الماضي، حيث تصدرت فئة الشباب بين 18 و24 عاما معدلات الاهتمام بالعملات المشفرة.
وعكست نتائج الدراسة تزايد تأثير الموقف السياسي على الميول الاستثمارية، حيث أوضح 4% من ناخبي حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، أنهم سيستثمرون في شراء عملات أجنبية، في حين تجاوزت هذه النسبة حاجز 20% في أوساط ناخبي حزبي "الشعب الجمهوري" و"الشعوب الديمقراطي" الكردي المعارضين.
وعلى صعيد آخر، سجّلت تركيا أكثر من 68400 حالة إصابة بكورونا خلال يوم واحد، وهي حصيلة غير مسبوقة جاءت في ظل تفشي سلالة أوميكرون لتصبح السلالة السائدة في البلاد.
وأشارت بيانات أصدرتها وزارة الصحة، إلى أن عدد حالات العدوى الجديدة تضاعف في غضون أيام قليلة، كما أعلنت الوزارة تسجيل وفاة 156 شخصًا بسبب الفيروس خلال الـ24 ساعة الماضية.
وناشد وزير الصحة فخر الدين قوجة السكان عبر موقع "تويتر" بوضع الكمامات في الأماكن المغلقة، لكنه لم يعلن أي قيود جديدة.
وتم إعطاء حوالي 61% من السكان في تركيا جرعتين من اللقاحات المضادة لكورونا، وكشفت الوزارة أن نسبة التطعيم بين البالغين تتجاوز 80%.