5 آلاف إصابة جديدة بفيروس كورونا فى العراق خلال 24 ساعة
كشفت وسائل الإعلام العراقية، اليوم الأحد، عن الموقف الوبائي اليومي لجائحة كورونا في عموم البلاد، حيث سجلت 5582 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وتماثل 5657 شخصا للشفاء، وفقًا لوكالة الأنباء العراقية.
وأضاف البيان، أن “حالات الوفاة الجديدة بكورونا بلغت 15 حالة في عموم محافظات البلاد”، لافتا إلى أن “الأشخاص الذين تلقوا اللقاح خلال 24 ساعة بلغ عددهم 35884”.
وسجل العراق 8107 إصابات بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى مليونين و175 ألفًا و793 إصابة.
وأفادت وزارة الصحة العراقية في تقرير لها بأنه سُجِّلت 10 حالات وفاة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وبذلك يرتفع إجمالي الوفيات جراء الوباء في العراق إلى 24 ألفًا و319 حالة.
وأشار التقرير إلى شفاء 3154 شخصًا، ليرتفع إجمالي المتعافين إلى مليونين و87 ألفًا و357.
دفع انتشار فيروس كوفيد-19 في العراق خاصة المتحور "أوميكرون"، السلطات التعليمية لتعطيل المدارس في محافظة كركوك شمالي البلاد، لتفشي الوباء الكبير بين التلاميذ والكوادر التعليمية.
وأظهر إحصاء لموقع worldometer المختص برصد إصابات فيروس كورونا المستجد حول العالم، خلال شهر يناير الجاري، حسب وكالة الأنباء العراقية الرسمية، ترتيبا جديدا في تسلسل الدول الأكثر تسجيلا لإصابات كوفيد-19.
ووفق الترتيب الجديد، حلّ العراق هو بالمرتبة 27 عالميا، والأولى عربيا من حيث إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا.
وتعليقا على الارتفاع الكبير في إصابات كورونا، وانتشار "أوميكرون" الواسع، قال مدير عام دائرة صحة كركوك نبيل حمدي، في حديث مع "سكاي نيوز عربية": "مع الأسف البلاد عامة وكركوك خاصة، تشهد ارتفاعا مخيفا في أعداد الإصابات بفيروس كورونا وخاصة أوميكرون، حيث يبلغ معدل الإصابات اليومي في كركوك مثلا ألف حالة، ولهذا قررنا تعطيل الدوام الرسمي والمدرسي في المحافظة لعدة أيام لتخفيف حدة الموجة، لكننا نأمل أن يستأنف الدوام الأسبوع القادم".
وأضاف المسؤول الصحي العراقي أنه "ثمة تفش واسع النطاق لمتحور أوميكرون في البلاد، الذي يمتاز بسرعة انتشاره لكن لحسن الحظ مضاعفات الإصابة به عامة هي أخف وطأة قياسا بالمتحورات السابقة، حيث نشهد مثلا عوائل بأكملها أصيبت به لكنها والحمد لله تتماثل للشفاء خلال أيام قليلة".
وعن سبب تصدر العراق للدول العربية من حيث ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس التاجي، أوضح حمدي: "للأسف السبب الأبرز هو ضعف وتيرة التطعيم عامة في العراق وعدم الإقبال على اللقاحات، وثمة من ينشر الأكاذيب والشائعات لإخافة العراقيين وتنفيرهم من تلقي اللقاحات المضادة للفيروس، وهذا كله ليس ذنب الحكومة العراقية ووزارة الصحة، التي توفر اللقاحات وبالمجان للمواطنين.