غرب نينوى بالعراق.. الإطاحة بخلية إرهابية تجمع الأتاوات لداعش
أعلن العراق، اليوم السبت، الإطاحة بخلية إرهابية تجمع الأتاوات لداعش الإرهابي غربي نينوى.
وذكر بيان للخلية الإعلام الأمني العراقية ، أنه جرى تدوين أقوال المتهمين أصولياً بعدما اعترفوا بتهديد وترهيب العديد من المواطنين، وأخذ الأموال منهم بالقوة وإحالتهم الى الجهات القضائية المختصة، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.
وأضاف أن مفارز جهاز الأمن الوطني في غرب محافظة نينوى وبعد استحصال الموافقات القانونية تمكن من نصب كمين محكم أسفر عن القبض على خلية مؤلفة من أربعة إرهابيين يفرضون على المواطنين دفع الأموال لتمويل عصابات داعش وعملياتهم الإرهابية.
وفي وقت سابق، أعلنت قوات الأمن العراقية إنها توصلت لخيوط مهمة حول المسؤولين عن استهداف المطار للقبض عليهم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.
وأضافت أن "استهداف مطار بغداد يهدف إلى تقويض الجهد الحكومي في استعادة الدور الإقليمي للبلاد.
وأشارت إلى أن "الهجوم على مطار بغداد يستهدف إعاقة نشاط الخطوط الجوية في أن تكون بطليعة الدول في مجال النقل والملاحة الجوية".
ولفتت إلى أن "الأجهزة الأمنية والاستخبارية عثرت على 3 صواريخ داخل منصة للإطلاق في قضاء أبوغريب وتمكنت من إبطال مفعولها".
وفي وقت سابق من اليوم شن مجهولون هجوما بستة صواريخ استهدف مطار بغداد الدولي، ما أسفر عن إصابة طائرات ركاب مدنية للخطوط العراقية.
وأعلنت السلطات الأمنية في العراق، اليوم الإثنين، مقتل 6 عناصر من تنظيم داعش خلال غارة جوية شمالي العاصمة بغداد.
وذكرت خلية الإعلام الأمني، في بيان، "، على نسخة منه، إنه "تستمر قواتنا الأمنية بعملياتها النوعية والاستباقية في مختلف قواطع المسؤولية لدك أوكار الإرهاب وسحق رؤوس هذه العصابات الإرهابية وتطهير الأرض من دنسها".
وأشار البيان، إلى أنه "بمعلومات استخبارية دقيقة من جهاز الأمن الوطني، وبتخطيط وإشراف قيادة العمليات المشتركة، نفذت قيادة القوة الجوية ضربات جوية متتابعة، استهدفت خلالها خلية إرهابية في بستان العكيلي بمنطقة الطابي ضمن قضاء الطارمية، أسفرت عن قتل ٦ إرهابيين".
وأكد أنه "سيكون للمنتسبين في الأجهزة الأمنية صولات وجولات أخرى سيتم الإعلان عنها قريباً فإن القصاص العادل من عناصـر داعـش سيكون قاسياً".
ويشكل قضاء الطارمية الذي يقع ضمن مناطق ما يعرف بـ"حزام بغداد"، واحداً من الأماكن الخطرة التي غالباً ما تنطلق منها عمليات إرهابية حيث يعتمدها تنظيم داعش ملاذاً لعناصره كونها منطقة زراعية مفتوحة وتتصل أراضيها وتمتد باتجاه ثلاث محافظات، مما يجعل من الصعوبة مسكها أمنياً.