«أبو الغيط» عن جامعة نايف العربية: مؤسسة حققت إنجازات بفضل جهدها
خطت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري خطوات واسعة في مجال التحول الرقمي، في ظل تسارع وتيرة التقنية في طرق التعلم و العمل، وفي غضون ذلك نظمت المنظمة العربية للسياحة، بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري العديد من الدورات التدريبية إبان جائحة كورونا، دربت من خلالها أكثر من 10 آلاف متدرب.
وبحسب ما جاء فى بيان الأكاديمية، يتم تنفيذ برنامج ضخم بمنحة مجانية كاملة بالتعاون مع شركة جوجل العالمية، لتدريب وتنمية قدرات العامليين فى القطاع السياحى بشقيه العام والخاص في المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة كمرحلة أولى، كما قامت كافة منظمات العمل العربي المشترك بتقديم تقارير إنجازاتها أمام الأمين العام.
جاء ذلك خلال تقرير المنظمة العربية للسياحة في "اجتماع الدورة العادية الـ52 للجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك، برئاسة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
بدأ الاجتماع بكلمة رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، الدكتور عبدالمجيد بن عبدالله البنيان، نقل فيها تحيات الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للجامعة، وتمنياته أن يتكلل الاجتماع بالنجاح، معربًا عن شكره للأمين العام لجامعة الدول العربية، والمشاركين على تشريفهم للجامعة لاستضافتها للاجتماع.
ومن جانبه، ألقى «أبو الغيط» كلمةً عبر فيها عن سروره بالالتقاء مجدداً في أعمال اللجنة التي عُقِدت بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية التي وصفها بالصرح الأكاديمي العربي الكبير، والتى تحتضنه مدينة الرياض.
وقال: "جامعة نايف العربية مؤسسة حققت إنجازات متعددة بفضل جهدها وإصرارها على التطوير، فأصبحت بيتاً من بيوت الخبرة العربية ودراعاً علمياً يسند العمل العربي المشترك في مجال تخصصه»، موجهًا الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية التي تحرص دائماً على دعم جامعة الدول العربية ومؤسساتها، ومنها هذه الجامعة العريقة التي لطالما حظيت برعاية كريمة لأنشطتها، مشيداً بما تشهده المملكة من مشاريع ومبادرات وإصلاحات غير مسبوقة وفق رؤية ثاقبة تعزز مكانتها إقليمياً ودولياً".
وأشار «آل فهيد» إلى أن كلمة الأمين العام أوضحت جلياً بأن العقد الأخير شهد تطوراً مذهلاً للبحوث العلمية المهتمة بالذكاء الاصطناعي إذ يشير تقرير حديث أعدته جامعة ستانفورد الأمريكية بالتعاون مع وكالة ناسا وشركة ميكروسوفت أن عدد الدوريات والإصدارات العلمية المتخصصة في هذا الشأن، قد زاد بأكثر من 6 أضعاف خلال السنوات الخمس الأخيرة، وهو مستمر في الارتفاع، خاصةً في ظل توجه الدول والشركات والمؤسسات العسكرية لضخ استثمارات ضخمة للاستفادة مما تتيحه هذه التكنولوجيا من قدرات استثنائية.
وأشاد بالدول العربية التي أطلقت إستراتيجياتها في مجال الذكاء الاصطناعي، متمنياً أن تخطو بقية الدول خطًى مماثلة، مختتما كلمته بتأكيد أهمية تشجيع الشراكات بين مؤسسات العمل العربي المشترك لإطلاق مبادرات ومشاريع مشتركة.