باحث عراقى: استهداف مطار بغداد عمل إرهابى دولى يعاقب عليه القانون
علق الباحث السياسي العراقي علي التميمي، اليوم، على استهداف مطار بغداد الدولي بصواريخ صباح اليوم، مشيرًا إلي أنه وفق القانون الدولي فإن الدولة مسئولة لحماية الطائرات.
وأضاف «التميمي»، في تصريحات لـ«الدستور»، أنه على النطاق الداخلي فإن ضرب المطارات يعتبر عملًا إرهابيًا دوليًا يعاقب عليه قانون مكافحة الإرهاب رقم ١٣ لسنة ٢٠٠٥ وفق المادة ٤ منه وتعاقب بالإعدام على هذه الجرائم، وعلى الأجهزة الأمنية مطاردة الفاعلين، وعلى الصعيد الدولي، فإن هذا العمل يخالف اتفاقية جنيف الرابعة ١٩٤٩ واتفاقية الطيران المدني «شيكاغو ١٩٤٤» التي اعتبرت الطائرات جزءًا من تراب الدولة التي تنتمي إليها.
وتابع: «يعتبر الاعتداء على هذه الطائرات هو اعتداء على تلك الدولة صاحبة الطائرة، ويعرض الدولة التي بها الطائرة إلى عقوبات دولية كونه تهديدًا للسلم والأمن الدوليين، وفق المواد ٣٨ و١٠٢ من ميثاق الأمم المتحدة».
وقال إن العراق بإمكانه طلب المساعدة من الولايات المتحدة الأمريكية وفق اتفاقية ٢٠٠٨ المادة ٢٧ منها لكشف هؤلاء المجرمين.
واستكمل: «باستمرار هذه الجرائم على السفارات والمطارات، وهو تهديد للسلم والأمن الدوليين، قد يعرض العراق وفق ما ذكرناه إلى العقوبات الدولية والمطارات والسفارات واجهة الدولة واجبة الحماية الحتمية».