الجزائر تؤكد مساندتها لترشيح السعودية لاستضافة معرض إكسبو 2030

أعلنت الجزائر مساندتها لترشيح المملكة العربية السعودية لاستضافة معرض إكسبو الدولي 2030، خلال الانتخابات المقرر إجراؤها عام 2023، انطلاقا من رغبتها في تعزيز مكانة العالم العربي في المنظومة الجديدة للعلاقات الدولية.

وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية - في بيان اليوم - أن الجزائر تتابع عن كثب التطورات التي تعرفها عمليات التحضير للتظاهرات الدولية الكبرى التي ستشكل محطات رئيسية ومهيكلة للعلاقات الدولية في فترة ما بعد جائحة كورونا "كوفيد 19".

وأضافت أن معرض إكسبو الدولي 2030 يحتل مكانة خاصة بين الأحداث العالمية ذات الأهمية الكبرى، والتي يتنافس لاستضافتها العديد من المرشحين ذوي المصداقية الكبيرة والمقومات الخاصة التي لا يستهان بها.

وبحسب البيان، تسجل الجزائر - بارتياح - الخصائص المميزة لترشيح المملكة العربية السعودية الشقيقة التي يشكل مستوى تطورها الاقتصادي والعلمي والتكنولوجي ضمانة هامة لتحقيق الجاذبية والإبداع المطلوبين في مثل هذه المحافل العالمية الهامة، انطلاقا من رغبتها في تعزيز مكانة العالم العربي في المنظومة الجديدة للعلاقات الدولية قيد التمخض.

وأضاف البيان أن الجزائر ستعمل - حال توليها رئاسة قمة الدول العربية - على إعطاء الأولوية اللازمة لتعزيز مكانة ودور الدول العربية بين الأمم، وسيكون هدفها، خلال القمة، تعزيز وإنجاح ترشيح المملكة العربية السعودية لاستضافة معرض اكسبو 2030، خلال الانتخابات المقرر إجراؤها عام 2023.

وعلى صعيد آخر، أفادت وزارة الصحة في الجزائر،  بأنها رصدت 2130 إصابة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية ليصل بذلك إجمالي الإصابات إلى 245 ألفا و698.
 

كما أعلنت الوزارة في بيانها تسجيل 13 حالة وفاة، بزيادة 3 حالات عن يوم أمس، ليصبح مجموع الوفيات 6 آلاف و639.

وتماثلت 1152 حالة للشفاء، ليرتفع عدد المصابين الذين تعافوا من الوباء إلى 163 ألفا و895 بينما يتواجد 42 مريضا في العناية المركزة. 

وفي سياق متصل، أعلنت الجزائر تمديد إجراء تعليق الدراسة على مستوى التعليم ما قبل الجامعي لفترة إضافية مدتها 7 أيام اعتبارًا من يوم الأحد، 30 يناير الجاري.

وأوضحت الحكومة الجزائرية - في بيان اليوم - أنه تنفيذا لتعليمات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وعقب مشاورات مع اللجنة العلمية لمتابعة تطور جائحة فيروس كورونا، قرر رئيس الحكومة اتخاذ تدابير وقائية في إطار الحفاظ على صحة المواطنين وحمايتهم من أي خطر.