اجتماع خماسى بشأن اليمن يدين هجمات الحوثى الإرهابية
أدان بيان أمريكي بريطاني سعودي إماراتي عُماني مشترك لهجمات "الإرهابية" ضد السعودية والإمارات والتي نفذتها جماعة الحوثي اليمنية، مشددًا على "ضرورة محاسبة مرتكبيها، والوصول إلى حل سياسي شامل".
وأكد المشاركون في المباحثات الخماسية - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الإماراتية "وام" - أن مثل تلك الهجمات تعيق جهود السلام وتؤدي إلى تفاقم المعاناة، مشددين على أن كافة أشكال الإرهاب تمثل تهديدا خطيرا للسلم والأمن الدوليين.
وناقش المشاركون الأزمة الإنسانية المتفاقمة في اليمن واتفقوا على تقديم الدعم الإنساني والتنموي المباشر لليمن، والعمل على حماية أمن وسلامة العاملين في مجال الدعم الإنساني، بالإضافة إلى حماية طرق توصيل الدعم الإنساني الرئيسية للحد من تدهور الأزمة الإنسانية، كما أعربوا عن دعمهم الكامل للسعودية والإمارات ولمخاوفهما المشروعة فيما يتعلق بالأمن الوطني، ودعوا إلى الإنهاء الفوري للهجمات الحوثية.
وعلى صعيد آخر، أدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، بأشد العبارات جريمة استهداف مليشيا الحوثي الإرهابية، المواطنين في حي الشماسي بمدينة تعز بعدد من قذائف الهاون، أطلقتها من مواقعها في تبة السلال الواقعة جنوب شرقي البلاد.
وقال الإرياني - حسبما أفادت قناة (اليمن) الفضائية الإخبارية - "إن القصف الحوثي لأحد التجمعات السكانية في حي الشماسي أسفر عن مقتل امرأة، وإصابة زوجها وابنها بحروق خطيرة، واحتراق منزلهم بشكل كامل".
وأضاف أن مليشيا الحوثي تواصل ، استهدافها الممنهج للأحياء السكنية في مدينة تعز، وغيرها من المناطق المحررة؛ بهدف الإيقاع بأكبر قدر من الضحايا المدنيين، في ظل الصمت الدولي، والذي تعتبره المليشيا بمثابة ضوء أخضر للاستمرار في ارتكاب جرائمها اليومية التي يذهب ضحيتها الأبرياء من الأطفال والنساء.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان والمبعوثين الأممي والأمريكي بإدانة واضحة وصريحة لجرائم القتل اليومي الذي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق المدنيين، والعمل بشكل فوري على إعادة إدراجها ضمن قوائم الإرهاب، وملاحقة ومحاكمة قياداتها وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.