أميرة العادلي: منتدى شباب العالم يناقش التحديات العالمية أمام المنظمات المعنية
قالت أميرة العادلي عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنه لا بد من التفريق بين منتدى شباب العالم والمنتديات الوطنية للشباب، لأنهما بالفعل مختلفان حيث إن الثاني موجه للشباب المصري بالداخل لمناقشة الشأن الداخلي والمحلي، أما الأول فموجه لسماع أصوات الشباب من مختلف دول العالم.
وأضافت في لقائها ببرنامج هوا مصر المذاع على قناة فرنسا ٢٤، أن جزءًا أساسيًا من منتدى شباب العالم هو الورش التحضيرية التي تضم عددًا من الشباب المصري والأجنبي من مختلف الدول، للمزج بين الأفكار وتبادل الثقافات والخروج بتوصيات بمختلف الموضوعات التي تهم العالم بالكامل.
وعن أهمية مثل تلك المنتديات قالت العادلي: بالفعل خرج عن المنتدى العديد من التوصيات التي تؤخذ بعين الاعتبار وبالفعل بيتنفذ منها الكثير، فالأكاديمية الوطنية للتدريب والتأهيل كانت أحد توصيات منتدى شباب العالم، كذلك هناك توصيات ذهبت للأمم المتحدة، بخلاف استماع القادة والمجتمع المدني من جميع العالم لأصوات الشباب.
وأوضحت أن منتدى شباب العالم ليس كما يقال إنه اهتم بالقضايا الداخلية على حساب القضايا الدولية، لأنه إذا نظرنا للورش التحضيرية سنجد أن موضوعاتها تخاطب الجميع، فلدينا العالم بعد كورونا وورش خاصة بالتكنولوجيا والاقتصاد والتعليم والأمن المائي والغذائي وقضايا المناخ، وكلها أمور تهم العالم وليس الشأن الداخلي فقط.
وأوضحت أن العائد من المنتدى هو طرح تلك القضايا ومناقشتها في وجود اليونيسيف الذي كان ممثلًا في أحد الجلسات المهمة، وكذلك أمام قيادات من الأمم المتحدة ومسئولين من مختلف المنظمات والهيئات العالمية التي تهتم بمكافحة الفقر والمجاعة بدول إفريقيا والعالم، وجميعهم استمع لمناقشات وتوصيات المنتدى، فكما للمنتدى دور للاستماع للشباب كان له دور في توصيل صوتهم للمعنيين بمختلف دول العالم.
منتديات شباب العالم تناقش التحديات العالمية أمام المنظمات الدولية المعنية وتوصياتنا تصل إليهم
وعن المؤتمرات المحلية وانعكاسها على الشأن الداخلي، قالت إن آخر مؤتمر حضرته كان عن حياة كريمة، مسائلة من يستطيع أن ينكر أن حياة كريمة وبرنامجًا مثل تكافل وكرامة ومستورة وغيرها ما بتغيرش حياة المواطن المصري وما بتعالجش مشاكله، مين اللي قال إن نقل الناس من العشوائيات لأماكن آمنة وسكن كريم ليس في صالحهم.
وأشارت العادلي إلى أن الطريق بعد ثورة يناير التي تعتز بكونها جزءًا منها لم يكن ممهدًا وأننا مررنا بمراحل صعبة حتى وصلنا لمرحلة الاستقرار، لافتة إلى أننا نسير الآن في طريق صعب وطويل وهو طريق الإصلاح، لأنه رغم تحقيقنا الكثير من المطالب الخاصة بالثورة وتبني الدولة للعديد من البرامج الاجتماعية إلا أنه هناك الكثير الذي نطمح إليه خاصة فيما يتعلق بالحريات.
واستطردت "أنه بالفعل جزء من الاستراتيجية الخاصة بحقوق الإنسان تسعى لهذا، وكذلك البرلمان لديه أجندة تشريعية لتعديل مواد الحبس الاحتياطي، ونأمل للوصول لده في أسرع وقت، ولكن لا يجب أن ننكر أن هناك إيجابيات وأمورًا أخرى تتحقق".
https://fb.watch/aOndGzl7G7/