14 فبراير.. الأقباط يبدأون صوم «نينوي»
تبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الإثنين، 14 فبراير، صوم يونان "نينوي"، والذي تبلغ مدته ثلاثة أيام فقط ويختتم يوم الأربعاء 16 فبراير؛ ينقطع فيهم الأقباط عن الطعام تمامًا بدءًا من منتصف الليل وحتى الغروب.
وتطلق الكنيسة الأرثوذكسية على مستوى جميع كنائسها، قداسات خاصة للصوم على مدار الـ 3 أيام.
وأطلقت الكنائس المسيحية بالإيبارشيات الحجز المسبق لصوم يونان، مشدده على ضرورة الالتزام بالإجراءات الإحترازية من ارتداء الكمامات والتباعد الإجتماعي وفردًا في كل دكة.
وشددت الكنائس المختلفة على ضرورة الإنصراف عقب انتهاء صلوات قداسات صوم نينوي تزامنًا مع ارتفاع معدلات الإصابة بالفيروس في المناطق المختلفة.
وتابعت الكنائس المسيحية، أنه في حالة وجود أي أعراض أو الشعور بإعراض فيروس كورونا ضرورة إلغاء حجز القداسات الإلهية لإتاحة الفرصة للأخرين المشاركة في صلوات قداسات الصوم.
ولفتت إلى أنه خلال فترة الصوم سيقام أكثر من قداسًا لمشاركة اكبر قدرًا من الأفراد في قداسات الصوم.
ما هو صوم يونان؟
«صوم يونان» هو صوم سنوي، ينقطع فيه أقباط الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عن المأكل والمشرب بداية من الساعة الثانية عشر من منتصف الليل وحتى الغروب، ويختتم مع موعد انتهاء القداس الإلهي الذي يُقام طوال فترة الصوم في فترة بعد الظهر، وعلى مدار الثلاثة أيام ينقطع الأقباط عن أكل الأسماك واللحوم، ويكتفون بما هو نباتي فقط.
ويصومه الأقباط تشبهًا بالنبي يونان واستمطارًا لمراحم الله، كما إنه يهيئ أذهان المؤمنين لرحلة الصوم الكبير من توبة ودفن وقيامة مع المسيح، كما حدث مع يونان النبي.
ويسبق صوم «يونان» عادة الصوم الكبير بخمسة عشر يومًا، ويعرف "فطر" صوم يونان، بـ"فصح يونان" وهو اصطلاح كنسي فريد لا يستخدم إلا بالنسبة لعيد القيامة المجيد الذي يطلق عليه أيضًا "عيد الفصح"، مما يدل علي أن الكنيسة تنظر إلي قصة يونان الذى ابتلعه الحوت ثلاثة أيام، على أنها رمز لقصة السيد المسيح الذى دفن فى القبر ثلاثة أيام وقام فى اليوم الرابع.