الأمير أندرو يقدم أوراقا ينكر فيها اتهامات الاعتداء الجنسى بحق روبرتس
قدم الأمير أندرو، الأربعاء، أوراقًا قانونية ينكر فيه جميع الاتهامات الموجهة له بممارسة اعتداءات جنسية على فيرجينيا روبرتس حينما كانت قاصرا.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن الفريق القانوني للأمير أندرو قدم أوراقًا قانونية أنكر فيها رويال جميع مزاعم فيرجينيا روبرتس المتعلقة بالاعتداء الجنسي بينما يستعد لمعركة قضائية مريرة في الولايات المتحدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأوراق، التي قدمها اليوم أندرو بريتلر ، المستشار القانوني للأمير أندرو، احتوت على تفنيد تفصيلي لجميع ادعاءات روبرتس.
وكان الفريق القانوني لـ«فريجينيا روبرتس»، أكد عدم تخليها عن شكواها ضد أندروا مشيرا إلى أنها تعتقد أن الأمير يجب أن يذهب إلى السجن، لكن تركه محطما ومدمرا قد يكون كافيا.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، فإن السر وراء إصرار فرجينيا على مقاضاة أندرو وتشويه سمعته هو الانتقام وتدمير دوق يورك وتركه مفلسا.
وكانت تقارير بريطانية، أفادت الأسبوع الماضي بحذف الأمير أندرو حساباته على مواقع تويتر وإنستجرام وفيسبوك، بعد تجريده من الرعاية الملكية ومنعه من استخدام لقب صاحب السمو الملكي، ورفضه منحه الحماية الملكية.
ولن يستخدم أندرو، لقب صاحب السمو الملكي، بأي صفة رسمية، كما تم تجريده من رعايته الملكية المتبقية في قرار يمثل إبعاد الدوق الكامل من الحياة الملكية الرسمية.
وأكدت صحيفة "اكسبرس" البريطانية، في وقت سابق ان الامير اندرو يعاني من حالة اكتئاب مع تزايد الضغوط الملكية عليه بعد فشله في التخلص من قضية الاعتداء الجنسي.
وقال جوناثان ساكردوتي الكاتب الملكي إن الابن الثاني للملكة اليزابيث الثانية يواجه احتمال تجريده من لقب دوق يورك فيما قد يكون إذلالًا كبيرًا.
وتوقع ساكردوتي أيضًا أنه بينما من المحتمل أن يحضر أندرو احتفالات اليوبيل البلاتيني للملكة في وقت لاحق من هذا العام ، إلا أنه سيظل في الخلف ولن يظهر كثيرا مع عائلته للعامة.
وأكدت الصحيفة أنه تم اجبار اندرو البالغ من العمر 61 عامًا على التنحي عن واجباته العامة في عام 2019، بسبب صلاته بالجاني الأمريكي المدان بارتكاب جرائم جنسية ضد الأطفال جيفري إبستين، وبعد مقابلة كارثية مع إميلي ميتليس مراسلة بي بي سي والتي كان الأمير يأمل أن تبرئ اسمه.