1666 حالة حقن خلال 2021 بمستشفى الرمد ببورسعيد
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية والتأمين الصحي الشامل، عن نجاح مستشفي الرمد ببورسعيد خلال عام،2021 ، من إجراءات عمليات جراحية دقيقة، وإنقاذ بصر الآلاف من المنتفعين بمحافظة بورسعيد.
أكد الدكتور مصطفي شعبان مدير فرع هيئة الرعاية الصحية بمحافظة بورسعيد، عن تمكن الأطباء بقسم الشبكية بالمستشفى من إجراء أكثر من 1666 حالة حقن ليوسنتس وايليا وكيناكورت بنجاح، وذلك خلال عام 2021.
وأضاف، أن الأطباء تمكنوا من إجراء 186 عملية شبكية، ما بين إصلاح انفصال شبكي، وغسيل نزيف الجسم الزجاجي، وإصلاح تليفات الشبكية السكرية، وحقن زيت سيليكون، وذلك خلال العام الماضي.
وأشار، أن انفصال الشبكية خطر قد يتسبب بفقدان البصر كليًا إذا لم يتم معالجته بالسرعة الممكنة، لأن شبكية العين هي المسؤولة عن إرسال إشارات الرؤية عبر العصب البصري للمخ لترجمتها للصورة التي نراها، ويكون أبرز أعراضها، ظهور مفاجئ لوميض أو نقاط سوداء أو بقع طافية، أو ظل معتم في مجال الرؤية في العين المصابة.
وأكد أن المستشفى المتخصص في الرمد والتابعة للمنظومة جاهزة لاستقبال مرضى العيون بالأقسام الداخلية والطوارئ والعيادات الخارجية. وذلك حرصًا على صحة وسلامة المواطنين، مؤكدًا أن قسم الشبكیة بمستشفى الرمد ببورسعيد يملك أحدث أساليب التشخيص والجراحة، وأحدث تقنيات العلاج الحقن على ید أمھر الأطباء.
وطالب مصطفي شعبان مدير هيئة الرعاية الصحية، المنتفعين بالتأمين الصحي الشامل، بالحافظ علي بصرهم وزيارة مستشفى الرمد، في حالة ظهور أي أعراض، مؤكدًا علي توافر كافة العلاجات والأجهزة والمستلزمات والاطقم الطبية.
وكان قد تمكن الفريق الطبي بمستشفى الرمد بالتعاون مع مستشفى النساء والولادة التخصصي ببورسعيد، من حقن عينين بمادة ليوسنتس في الجسم الزجاجي للعينين لطفل مبتسر عمره 46 يومًا، وذلك تحت عنوان عيون أطفالنا مستقبلنا.
جاءت جهود الفريق الطبي حفاظًا على نظر الطفل، والذي تعود قصته من البداية عندما حضرت شقيقته 39 يومًا بصحبة والدتها لعيادة فحص شبكية الأطفال المبتسرين، وتم تشخيصها من أخصائيين الشبكية باعتلال شبكية أطفال مبتسرين من الدرجة الثانية، الذي لا يستلزم العلاج ولكن يستلزم المتابعة على فترات متقاربة.
وأجرى الكشف على الطفلة القائمين على عيادة فحص شبكية الأطفال المبتسرين، دكتور حسن رجب، ودكتور محمد غزي، ومازالت شقيقة المريض تتابع بالعيادة، وحالتها مستقرة، ويجري متابعتها️ للتأكد من تحسن الحالة واكتمال نمو الأوعية الدموية المغذية للشبكية، ووصول الأوعية الدموية لأطراف الشبكية، ملاحظة أي تدهور في الحالة، و تحولها الى النوع الأول الذي يستلزم العلاج والتدخل السريع.
وعقب تشخيص وعلاج حالة شقيقة الطفل، والتي تبين أنها مصابة بالاعتلال الشبكي للأطفال المبتسرين من الدرجة التانية، أحضرت الأم شقيقها التوأم لعيادة فحص شبكية الأطفال المبتسرين، وعمره 46 يومًا، بعد أخذها إذن من الحضانة، نظرًا لحالته الصحية التي تستدعي وجوده بها ، وبالفحص تبين أنه يعاني من النوع الأول عكس شقيقته، الذي يستلزم العلاج عن طريق الحقن بالجسم الزجاجي خلال 48 ساعة من التشخيص.
تم التنسيق مع رئيس قسم الحضانة بمستشفى النساء والولادة التخصصي الدكتور عبد الحكيم القصبي استشاري أول ومدرب زمالة حديثى الولادة، وعلى الفور قام بتحويل الطفل بسيارة مجهزة برفقة الطبيبة ميرفت عبد المعز أخصائي اطفال مبتسرين، وتم عرض الحالة على التخدير، وذلك بالتواصل مع أطباء الحضانة لتجهيز الطفل للتخدير الكلي لتلقي العلاج اللازم.
تم تخدير الطفل بواسطة الدكتور حسن قاسم، والدكتور باسم العياشي، وقام بحقنه بمادة ليوسنتس بالجسم الزجاجي بالعينين دكتور محمود الديب أخصائي الشبكية و المدير الطبي بمستشفى الرمد ببورسعيد.