هل تخلت الملكة إليزابيث عن أندرو بعد مطالب بتحقيق قصر باكنجهام معه؟
كشفت صحيفة «ذا صن» البريطانية، أن الملكة اليزابيث الثانية وصلت إلى ساندرينجهام يوم الأحد الماضي في أول إقامة مطولة لها منذ وفاة الأمير فيليب، حيث كانت تسافر من قلعة وندسور إلى ملكية نورفولك بطائرة هليكوبتر.
وتأتي هذه الرحلة في ظل الاتهامات بالعنصرية التي تلاحق نجلها الأمير أندرو من قبل بعض موظفي القصر السابقين.
وقالت الصحيفة إنه من المتوقع أن تبقى الملكة في ساندرينجهام بضعة أسابيع في رحلة خاصة مؤثرة.
وتابعت أن الملكة توجهت مرتين على الأقل إلى ساندرينجهام منذ وفاة فيليب في أبريل الماضي، لكن هذه هي أول إقامة طويلة لها.
وأضافت أنه في غضون ذلك، قال شرطي ملكي سابق إن الأمير أندرو يجب أن يخضع للتحقيق من قبل قصر باكنجهام بشأن مزاعم بأنه قام بإرهاب موظفي القصر وتعامل معهم بعنصرية تماما كما فعلت دوقة ساسكس ميجان ماركل.
وأشارت إلى أن دوق يورك واجه مزاعم تنمر هذا الأسبوع حيث تحدث مساعدون سابقون في العائلة المالكة عن تجاربهم غير السارة في العمل معه.
ويواجه الأمير أندرو هذه التهم في ظل انتظاره للمحاكمة بعد اتهام فيرجينيا جوفيري له بالاعتداء جنسيا عليها 3 مرات أحدهم عندما كانت تبلغ 17 عاما، وفشل دوق يورك في كافة محاولاته حتى الآن حتى يوافق القاضي على طلبه برفض القضية.