برلمانية: رسالة الأمن لا تقدر بثمن.. وتحقيقها يخدم استراتيجية حقوق الإنسان

أكدت النائبة فاطمة سليم، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن رسالة الأمن لا تقدر بثمن، وتتحقق بالتضحيات التي يقدمها رجال الشرطة دائمًا، مشيرة إلى أن الشعب المصري يدرك قيمة الجهود التي يقوم بها رجال الشرطة على مستوى مواجهة الجريمة والإرهاب وأيضا الدور المجتمعي بما يخدم رسالة حقوق الإنسان.

وأكدت سليم، في تصريحات صحفية، بمناسبة ذكرى الـ70 لمعركة الإسماعيلية، حيث يحتفي الشعب المصري بعيد الشرطة، أن رسالة الأمن تتطور دائمًا والشرطة المصرية تجاري كافة صور التطور التكنولوجي الذى يشهده العالم سواء على مستوى مواجهة الجريمة أو الإرهاب، مشيرة إلى أن الإطار المختلف الذي يتعاظم مع رسالة الأمن في مصر هو حقوق الإنسان حيث إعطاء المساحة الأكبر في كل التحركات الشرطية بما يخدم ملف حقوق الإنسان.

ولفتت عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب ، إلى أن الدور المجتمعي الذي تقوم به وزارة الداخلية يؤكد أهمية إيمانها وإيمان رجالها بملف حقوق الإنسان ومشاركة المجتمع في كل تداعياته حيث توفير السلع والمستلزمات وإقامة المعارض بأسعار أقل بما تمثل خدمة كبيرة للمواطنين وتلبية احتياجاتهم بجانب ما تقوم به أجهزة الدولة المختلفة، مؤكدة على أن رسالة الأمن في مصر تخدم بيئة الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان بشكل فعال.

في السياق ذاته أكدت النائبة فاطمة سليم، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن ذكرى عيد الشرطة، وأيضا ثورة الخامس والعشرين من يناير كان كل منهم يعبر عن تطلع المصريين، لبناء مستقبل جديد لهذا الوطن ينعم فيه جميع أبناء الشعب، بسبل العيش الكريم.

ويعود تاريخ الاحتفال بعيد الشرطة لذكرى يوم الجمعة  25 يناير 1952، حيث رفض أبطال الشرطة الاستسلام أمام قوات الاحتلال الإنجليزي وإخلاء مبنى محافظة الإسماعيلية، رغم قلة عدد  رجال الشرطة وضعف أسلحتهم، وقدموا يومها 50 شهيدا ونحو 80 مصابا، وهو ما يؤكد بسالة وشجاعة رجال الشرطة المصرية.