منظمة التعاون الإسلامي تعرب عن قلقها تجاه التطورات في بوركينا فاسو
أعربت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الإثنين، عن قلقها إزاء التطورات الأخيرة في بوركينا فاسو، داعية إلى التزام الهدوء وتغليب الحوار لحل أية مشكلة في البلاد، بعد محاولة إنقلاب مسلح على رئيس البلاد المنتخب ديمقراطيا روش كابوري.
وقالت الأمانة العامة للمنظمة ،في بيان بثته وكالة الأنباء السعودية /واس/، إنها "تتابع عن كثب التطورات الأخيرة في بوركينا فاسو"، معربة عن قلقها إزاء عمليات إطلاق النار داخل بعض الثكنات العسكرية في البلاد يوم أمس /الأحد/.
ودعت المنظمة إلى التزام الهدوء وحثت على أولئك الذين حملوا السلاح على تغليب روح الحوار والتحلي بالمسؤولية لحل أية مشكلة، مؤكدة دعمها لبوركينا فاسو حكومة وشعبا فيما تبذله من جهود لتثبيت الأمن وتحقيق الاستقرار في البلاد.
وفي سياق متصل، دعت الولايات المتّحدة والاتحاد الأوروبي، الإثنين، إلى "الإفراج فوراً" عن رئيس بوركينا فاسو روك مارك كابوري الذي قالت مصادر أمنية إنّه محتجز منذ الأحد في ثكنة للجيش بعدما تمرّدت على سلطته وحدات عسكرية عدّة.
وقال متحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية لوكالة فرانس برس إنّ الولايات المتّحدة تطالب الجيش في بوركينا فاسو بـ"الإفراج الفوري" عن كابوري وبـ"احترام الدستور" و"قادة البلاد المدنيين"، مشيراً إلى أنّ واشنطن تحضّ "جميع الأطراف في هذا الوضع المضطرب على الحفاظ على الهدوء وتوسّل الحوار سبيلاً لتلبية مطالبهم".
وفي بروكسل قال وزير الخارجية الأوروبي جوزيب بوريل في بيان إنّ الاتّحاد الأوروبي وإذ يتابع من كثب تطوّرات الوضع في بوركينا فاسو، "يدعو جميع الجهات الفاعلة إلى الهدوء وضبط النفس، كما يدعو إلى إطلاق سراح الرئيس كابوري وأعضاء مؤسّسات الدولة على الفور".
وكشفت مصادر أمنية ودبلوماسية، اليوم الإثنين، لوكالة “رويترز”، عن احتجاز رئيس بوركينا فاسو روك كابوري في معسكر للجيش من قبل متمردين، بعد إطلاق نار كثيف على منزل الرئيس مساء الأحد في العاصمة واجادوجو.