«حكايات الليثي» كتاب جديد للإعلامي عمرو الليثي بمعرض الكتاب
يشارك الإعلامي د. عمرو الليثي بكتاب «حكايات الليثي.. أنا وأجمل ناس في مصر» في معرض القاهرة الدولي للكتاب، الصادر عن دار الشروق للنشر والتوزيع.
جاءت فكرة الكتاب «حكايات الليثي..أنا وأجمل ناس في مصر» من خلال مقالات الليثي التي كانت تنشر بعنوان حكايات الليثي ، فى 224 صفحة، ويتكون الكتاب من 3 فصول، الفصل الأول، أوراق من دفتر النجوم، و الفصل الثانى، أبى و صاحب نوبل، أما الفصل الثالث، هذا الرجل صديق عمرى، و الكتاب جاء كسيرة فنية ثقافية، سلط خلاله الضوء على كوكبة من المبدعين قدموا فنًا جميلا، كان له حظ كبير لكونه شاهدًا على بعض منها.
ويتحدث عمرو الليثي في الكتاب عن مواقف فنية جمعته مع والده المنتج و السينارست الكبير ممدوح الليثي أثناء إنتاج أعظم الأعمال الدرامية فى تاريخ الدراما المصرية منها مسلسل العائلة و مسلسل رأفت الهجان و ليالي الحلمية وغيرها من الأعمال.
و في كتاب «حكايات الليثي..أنا وأجمل ناس في مصر»، يسلط عمرو الليثي الضوء على مشاهير الوطن العربي و مواقف عاصرها و شهد شاهد من أهلها مع والده عملاق الدراما المصرية الراحل ممدوح الليثي و عمه المنتج المنفذ جمال الليثي.
ويتحدث الكتاب عن حكايات مع فنانين عاشوا عصر الفن الذهبي منهم السندريلا سعاد حسني و نادية لطفي و العندليب عبدالحليم حافظ و يوسف بك وهبي عبدالحكيم عامر و محمد فوزي و غيرهم من الفنانين والسياسيين.
ممدوح الليثي منتج أفلام وكاتب سيناريو مصري، حصل على بكالوريوس الشرطة، وكذلك ليسانس الحقوق من جامعة عين شمس عام 1960، كما حصل على دبلوم معهد السيناريو، عام 1964. عمل في بداية حياته في الصحافة وكتب العديد من القصص على صفحات مجلات (روز اليوسف) و(صباح الخير) ومجلة (البوليس) وجريدة (الشعب) وهو مازال طالبا بالشرطة في الفترة منذ عام 1957 حتى عام 1960، ثم عمل ضابط شرطة بين القاهرة والفيوم حتى عام 1967، لكنه ترك الشرطة واتجه إلى المجال الذي طالما عشقه وتنقل فيه بين عدة مناصب مثل: رئيس قسم السيناريو عام 1967، مراقب النصوص والسيناريو والإعداد عام 1973، مراقب على الأفلام الدرامية، عام 1979، مدير عام أفلام التليفزيون عام 1982، رئيس أفلام التليفزيون عام 1985، رئيس قطاع الإنتاج باتحاد الإذاعة والتليفزيون، عام 1985، رئيس الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما ، نقيب السينمائيين.
ويعد ممدوح أحد أبرز النجوم المصرية في مجال كتابة السيناريو وفي مجال العمل التلفزيوني فقد تميز بقدرته البارعة على اختيار موضوعات تتناول الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تحيط بالإنسان، كما تميز بقدرته على الدمج بين الواقع والرمز، ومن أبرز أعماله: (ميرامار، ثرثرة فوق النيل، السكرية، الكرنك، المذنبون، الحب تحت المطر، أميرة حبى أنا، لاشيء يهم، امرأة سيئة السمعة، أنا لا أكذب ولكنى أتجمل، استقالة عالمة ذرة). كما أن له تجربة مسرحية من خلال مسرحية (إمبراطورية ميم) عام 1968، إلى جانب مجموعة من المسلسلات منها: (شرف المهنة، المتهم الرابع، لماذا أقتل، بلا شخصية، تاكسى، جريمة الموسم، الكنز). إلى جانب هذا فقد قدم 600 فيلم تسجيلي، وما يزيد على 1500 ساعة دراما عبارة عن مسلسلات وسهرات.