وزير الرى: استمرار إجراءات مواجهة الأمطار بالتعاون مع عدة جهات
قال الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، إنه تم رفع حالة الاستنفار بشكل مستمر بكافة أجهزة وقطاعات الوزارة، واتخذت كافة الاستعدادات والتدابير اللازمة لمواجهة الأمطار والسيول، من خلال المرور الدوري والمتابعة المستمرة لمنشآت الحماية من أخطار السيول، والتأكد من جاهزيتها لاستقبال الأمطار.
وأوضح “عبدالعاطي”، في بيان اليوم الإثنين، أنه يتم التأكد من جاهزية قطاعات وجسور الترع والمصارف لمجابهة أي طارئ، وجاهزية كافة المحطات وخطوط التغذية الكهربائية المغذية لها، ووحدات الطوارئ النقالي عند المواقع الساخنة، مع الحفاظ على المناسيب الآمنة بالترع والمصارف لمواجهة أية ازدحامات فى المجاري المائية.
وأشار إلى أنه في إطار تحقيق التنسيق التام مع كافة الجهات المعنية بالدولة، وتحقيق المتابعة الدائمة لحالة الأمطار، واتخاذ الإجراءات الفورية اللازمة للتعامل معها، تقوم غرف العمليات ومراكز الطوارئ التابعة لوزارة الموارد المائية والري والتي تعمل على مدار الساعة برصد ومتابعة حالة الأمطار والسيول التي تتعرض لها البلاد من خلال مركز التنبؤ بالفيضان التابع لقطاع التخطيط بالوزارة، حيث يتم التنبؤ بالأمطار قبل حدوثها بـ٧٢ ساعة، وعلى الفور يتم رفع درجة الاستعداد القصوى واستنفار المعدات والأفراد بكافة قطاعات الوزارة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، مع الدكتور رجب عبدالعظيم، وكيل الوزارة والمشرف على مكتب الوزير، والدكتور أسامة الظاهر، رئيس قطاع المياه الجوفية، لاستعراض الموقف التنفيذى لمشروعات الحماية من أخطار السيول بمحافظات الجمهورية المختلفة، والإجراءات الخاصة بالتعامل مع موسم الأمطار الغزيرة والسيول.
ونوه بأن ذلك يتم من خلال التنسيق مع الجهات المعنية بالدولة، والتي يتم إمدادها بخرائط التنبؤ على مدار الساعة، كما يتم تحليل البيانات التى يتم تجميعها من خلال شبكة أجهزة قياس الأمطار المنتشرة فى جميع أنحاء الجمهورية لتحديد كمية الأمطار التى سقطت بكل منطقة على مستوى الجمهورية، وكذلك حساب حجم المياه التي تم حصادها أمام السدود وداخل بحيرات التخزين.