«المتيني»: مشروع «الحلول الجينية البحثي» يُعد الأول من نوعه على الإطلاق

احتفلت جامعة عين شمس برئاسة الدكتور محمود المتيني، بإطلاق مشروع الحلول الجينية البحثي والتشخيصي (Lung Matrex )، والذي أطلقه مركز أبحاث طب عين شمس "MASRI”، في احتفالية أقيمت بمقر قصر الزعفران شهدها الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية.

كما شارك في الاحتفالية الدكتور أيمن صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور هشام تمراز نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أشرف عمر عميد كلية الطب، والدكتور شهيرة سمير وكيل كلية الطب لشؤون خدمة المجتمع، والدكتور أسامه منصور وكيل كلية الطب لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور هشام الغزالي أستاذ الأورام بكلية الطب ومدير مركز أبحاث طب عين شمس " MASRI"، والدكتور أحمد سلمان العالم المصرى بجامعة أكسفورد، وأحد أعضاء الفريق المكتشف للقاح أسترازنيكا المضاد  لفيروس كورونا.

وقال الدكتور محمد عوض تاج الدين، إن إطلاق هذا المشروع سيفتح آفاق جديدة لعلاج مرضى الرئة وبخاصة سرطان الرئة وغيره من الأورام، وهو ما يحسن من فرصة الحياة ويمنح الكثيرين فرص للشفاء خاصة عندما نعلم تزايد أعداد المدخنين المصابين بأورام الرئة وغيرها من الأمراض التي تصيب الرئة. 

وثمّن جهود جامعة عين شمس وكلية الطب ومركز أبحاث مصري في دعم التطور العلمي والبحثي في المجال الطبي، في وقت أصبح العالم فيه في أمس الحاجة لتقديم كل ما هو جديد لصحة الإنسان، لافتًا إلى أن كافة هذه الجهود تتوافق وتدعم رؤية مصر ٢٠٣٠ والمبادرات الرئاسية الصحية في شتى التخصصات.

ومن جانبه، أوضح الدكتور محمود المتيني، أن هذا المشروع يعد الأول من نوعه على الإطلاق، حيث يسهم في إجراء الأبحاث العلمية التطبيقية وبخاصة على مستوى البحث الجيني التشخيصي والذي يساعد في تفعيل منظومة الطب المشخصن وهو ما يتوافق مع رؤية مصر 2030.لافتاً أنه منذ تدشين مركز أبحاث طب عين شمس سعت الجامعة للتعاون مع العديد من الجهات والمؤسسات الطبية العالمية للوصول لآفاق جديد تخدم منظومة الرعاية الصحية في مصر والوطن العربي.  

و أوضح “الغزالي”، أن هذا المشروع يعد واحدًا من أبرز المشروعات البحثية و التشخيصية التي أطلقها مركز أبحاث طب عين شمس في مصر والشرق الأوسط  بالتعاون مع كبريات شركات الأدوية العالمية والمصرية.

ولفت إلى أنه يجري من خلاله فحص كل حالات أورام الرئة بدقة متناهية على مستوى الجينات والتحليل الباثولوجي الدقيق لأكثر من 350 جينًا دون أن يتحمل المريض المصري أي تكلفة على الاطلاق، ما سيسفر عن تحديد العلاج المناسب لكل مريض على حدة وبدقة متناهية وبالتالي ينعكس إيجاباً على معدلات الشفاء لهولاء المرضى وإعادتهم لممارسة حياتهم اليومية في المجتمع مرة أخرى بصورة طبيعية.