إصابة أكثر من 100 أسير فلسطينى بكورونا داخل سجن عوفر الإسرائيلى
أعلن "نادي الأسير الفلسطيني" إصابة أكثر من 100 أسير بفيروس كورونا في قسم 22 داخل سجن عوفر الإسرائيلي.
وقال النادي في بيان: "أكثر من 100 إصابة بين صفوف الأسرى بفيروس كورونا في سجن (عوفر) في قسم 22 والذي يقبع فيه 160 أسيرا، وذلك بعد صدور نتائج العينات للقسم المذكور".
وكانت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة ناشدت في نوفمبر الماضي المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والقانونية بضرورة التحرك الفوري والعاجل لـ"إنقاذ حياة الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي".
وقالت إن "الاحتلال لا يأبه لصحة الأسرى ويتعمد الإهمال الطبي بحقهم".
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وإنتاج القشع وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
ويتطور عدد منها إلى أشكال أكثر خطورة، مثل ذات الرئة الشديدة والاختلال العضوي المتعدد، في حين أن غالبية الحالات المصابة تعاني من أعراض خفيفة، لكن المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة "ARDS" قد يعانون من فشل في عدد من الأعضاء، وجلطات دموية.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس، وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتم تسجيل أول إصابة بسلالة "B.1.1.529"، التي أطلقت عليها لاحقًا منظمة الصحة العالمية اسم "أوميكرون"، في بوتسوانا يوم 11 نوفمبر لدى مواطن من جنوب إفريقيا، حيث تم رصد العدد الأكبر من المرضى.
وتحمل هذه النسخة عددًا قياسيًا من التحورات، حيث يبلغ 50، بما في ذلك أكثر من 30 طفرة في بروتين سبايك الذي يتسلل من خلاله الفيروس إلى جسد الإنسان، وسط مخاوف واسعة من أن هذه السلالة أكثر عدوى من سابقاتها وقادرة على مقاومة اللقاحات.