الأشهروالأفضل على الإطلاق ..مركز كونيتيكت للعلوم يعرض مومياوات فرعونية
يعرض مركز كونيتيكت للعلوم في ولاية كونيتيكت الأمريكية معرض مومياوات العالم، والذي سيعرض مومياوات مصرية قديمة، وفقًا لما نقلته صحيفة هارتفورد كورانت الأمريكية.
ويضم المعرض عددًا من المومياوات من مصر القديمة، فضلًا عن مومياوات وجثث محنطة من كلًا من وبيرو والإكوادور وألمانيا والمجر والبرازيل وهولندا والولايات المتحدة، فضلًا عن عرض عددًا من الحيوانات المحنطة مثل القطط المحبوبة في مصر.
قال جيسون سيمونز، نائب الرئيس التنفيذي لمعارض التراث العالمي :"بالنسبة للعديد من الثقافات، مثل قدماء المصريين، تم إجراء عملية التحنيط كجزء من معتقداتهم الدينية، و لقد اعتقدوا أنه يجب الحفاظ على الجسد حتى تعيش الروح في حياتها الآخرة الأبدية".
وأضاف: "أن عملية التحنيط تقوم في النهاية على وقف عملية التحلل والحفاظ على الأنسجة الرخوة".
وتابع: "المومياوات موجودة منذ آلاف السنين، حيث تم تحنيط البعض منها على يد آخرين، مثل الملوك المصريين ورجال الدين، الذين تم تحنيطهم للحفاظ على أجسادهم على مر العصور، كما تحنيط البعض الآخر بشكل طبيعي، بعد أن دفنوا في ظروف جوية من شأنها، دون علمهم ، أن تحافظ عليهم أيضًا".
وقال سيمونز: "من خلال دراسة المومياوات، يمكننا معرفة المزيد عن الأوقات والأماكن التي عاش فيها الناس في الحضارات القديمة، ويمكن أن تخبرنا الملابس والمجوهرات والتحف الشخصية الأخرى الموضوعة على مومياء أو معها عن حالة الشخص ونمط حياته، فضلًا عن قيم ومعتقدات ومواقف الثقافة التي عاشوا فيها".
وقال سيمونز: "بينما كانت الحزم بمثابة وسيلة لنقل الجسد وحمايته، حدثت عملية التحنيط نفسها بسبب الهواء الرقيق والجاف ودرجات الحرارة الباردة على ارتفاع مرتفع من المرتفعات حيث وُضعت الجثث".
وأوضح أن المومياوات الأكثر شهرة في العالم هي من مصر، لاسيما وإن المعالجة المتقنة للمومياوات والتابوت الحجري التي دفنت فيها، بالإضافة إلى طرق التحنيط الدقيقة، تجعل هذه المومياوات أكثر الأمثلة الدالة على كفاءة عملية التحنيط.