أنشطة تجعل طفلك يشعر بالدفيء أثناء اللعب في فصل الشتاء
في الشتاء لا يوجد متسع كبير من الأنشطة التي يمكن أن يقوم بها الطفل خلال ساعات اليوم الطويلة، مما يدفعهم إلى الملل، والصراخ، أو في بعض الأحيان المكوث أمام شاشات التلفاز، مما يؤثر بالسلب على نموهم العقلي، وتبقى الأم في حيرة، ماذا تفعل كي تحافظ على نشاط طفلها خلال فصل الشتاء، من غير أن يصاب بنزلات البرد.
في السطور التالية نقدم عدد من النصائح التي يمكن من خلالها الحفاظ على الطفل من هجمات البرد واللعب بسلام وذلك بحسب ما ورد في موقع “solvitnow”.
زيادة طبقات الملابس:
في الشتاء من المهم ارتداء طبقات من الملابس لأنها تساعد على حجب الإحساس بالبرد وتساعد الطفل في الحصول على التدفئة، وحتى إذا كان هناك ملابس محددة للعلب، يجب عند ارتدائها، ارتداء عدد من الملابس الداخلية الثقيلة أسفلها، والقدمان مهمة للحفاظ على جفافها حتى يبقى الأطفال دافئًا.
نصائح حول الملابس الثقيلة:
من المؤكد أن الملابس الثقيلة تساهم في الإحساس بالدفء إلا أنها يمكن أن تساهم في الشعور بالاختناق أيضًا ومن دون أن يدري الطفل الصغير، لذلك لا بد من موازنة الأمور فلا يجب أن تكون الملابس خفيفة للدرجة التي تجعل الطفل يشعر بالبرد، أو ثقيلة فتمنحه شعورًا بالاختناق، وأكثر الملابس التي تمنح أحساسًا بالاختناق هي الأوشحة والخيوط إلى البلوزات المغطاة.
تدفئة غرفة الأطفال:
داخل غرفة الطفل أو في غرفة المعيشة، اشعلي المدفأة، كي تمنح الجو مزيدًا من الدفء، ثم قومي باستقبال الأطفال فيها، وتركهم للعب بعد إغلاق المدفأة.
التعامل مع نزلات البرد في الشتاء:
في حالة القيام بكل ما سبق، ثم أصيب الطفل بنزلة برد، وهي أحد المشاكل الصحية الشائعة مع الشتاء، فعلي الرغم من وجود بعض الخرافات حول نزلات البرد، إلا أن هناك بعض الحلول البسيطة لتجنب البرد الشتوي.
وهي عبارة عن ارتداء الأنسجة الناعمة، واصطحاب معقم اليدين، بالإضافة إلى مقياس حرارة مناسب للأطفال، ومخفضات الحمى مثل اسيتامينوفين للأطفال.