«طبق فلسطيني».. رحلة طهي من النوع الرقمي في إكسبو دبي
يصطحب الجناح الفلسطيني في "إكسبو 2020 دبي"، زواره الذين يتسمرون في مقاعدهم حول طاولة طعام مصممة على نحو بالغ الدقة في قسم "طبق فلسطيني"، في رحلة طهي آسرة من النوع الرقمي، بُغية تعريفهم بالمأكولات التقليدية التي يعود تاريخها إلى مئات السنين.
ووفق ما نشرته صحيفة "البيان" الإماراتية على موقعها الإلكتروني، اليوم السبت ، يجمع مفهوم "فلسطين على طبق" بين الابتكار التقني وبين القصة المرويّة عن أكل الأجداد التقليدي، مع شاشة كبيرة تصور كيفية تحضير المأكولات التقليدية وطهيها في أوانٍ تقليدية وفرن حجري، فقبل الانتهاء من إعداد الطعام وطهيه تُنقل "بنقرة زر لتُسحب للأسفل" إلى وسط المائدة، لتُقدّم للضيوف ضمن أطباق مليئة بالطعام في حصص فردية.
وأشارت إلى "وعاء لحساء الفريكة التقليدية تتصاعد منها الأخبرة، المحضر من نوع من الحنطة القديمة المنتشرة في الوطن العربي، تُقدم ساخنة، كما هو الحال مع طبق المُسخّن أو المحمّر، المعروف شعبيا باسم الطبق الوطني لفلسطين، وهو عبارة عن دجاج مطبوخ بالسماق العطري وخليط من توابل الزعفران.
ولفتت إلى الرائحة الشهية المنبعثة عند قلب طنجرة المقلوبة رأسا على عقب لتقديمها للضيوف، وبعد عدة تقليبات لمزج شراب السكر الحلو أو القطر، ما يفتأ إلا أن يظهر على الطبق الافتراضي جزء مربع مقطوع بشكل مثالي من الكنافة النابلسية.
ويطهو جناح فلسطين مجموعة من المأكولات المرتبطة بتاريخ وحضارة البلد في مطبخه الافتراضي، حيث يتيح للزوار إمكانية التعرف إلى أشهى المأكولات التقليدية اللذيذة بشكل رقمي لكل صنف من الأصناف المحلية الشهيرة.
وقال رسيل عمرو، مسؤول الاتصال الإعلامي بجناح فلسطين "إن تقديم الطعام للزوار هو جزءا لا يتجزأ من الثقافة الأصيلة وحسن الضّيافة الفلسطينية، حيث أن فكرة المطبخ الافتراضي مُنبثقة لإظهار شكل طاولة الطعام الفلسطينية".
وأضاف: "نريد أن يكون الزوار جزءا من هذه التجربة، بدلا من أن يقتصر رؤيتها على الشاشة فقط، ومن هنا جاءت فكرة تقديم طبق مليء بالطعام الافتراضي، فالطعام الذي يراه الزوار في هذه الفعالية هو عبارة عن وجبة طعام تقليدية تُحضر في البيت الفلسطيني".