البرهان يتفق مع وفد أمريكى على 4 خطوات لحل أزمة السودان السياسية
التقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان بالقصر الجمهوري اليوم، الوفد الأمريكي الزائر برئاسة مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشئون الإفريقية السفيرة مولي في وعضوية المبعوث الأمريكي الجديد للقرن الإفريقى السفير ديفيد سترفيلد، إلى جانب القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالخرطوم السفير براين شوكان.
وجرى اللقاء بحضور نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو وعضو المجلس الفريق ياسر العطا ووكيل وزارة الخارجية السفير عبدالله عمر بشير.
واتفق الجانبان السوداني والأمريكي خلال اللقاء على الآتي:
١- دخول الأطراف السودانية في حوار وطني شامل عبر مائدة مستديرة، يضم جميع القوى السياسية والمجتمعية باستثناء المؤتمر الوطني، للتوصل إلى توافق وطني للخروج من الأزمة الحالية.
٢- تشكيل حكومة كفاءات وطنية مستقلة يقودها رئيس وزراء مدني لاستكمال مهام الفترة الانتقالية.
٣- إجراء تعديلات على الوثيقة الدستورية لتواكب التطورات الجديدة.
٤- قيام انتخابات حرة ونزيهة بنهاية الفترة الانتقالية.
وفي وقت سابق، بحث مسئول سوداني، الخميس، مع وفد أمريكي رفيع الجهود المبذولة لدعم وتحقيق استقرار السودان واتفاق جوبا للسلام.
جاء ذلك في لقاء جمع عضو مجلس السيادة السوداني الهادي إدريس، بمنزله، مع الوفد الأمريكي برئاسة مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية مولي فيي، والمبعوث الخاص للقرن الأفريقي، والقائم بالأعمال الأمريكي في السودان ونائبته والمسئول السياسي بالسفارة.
ويأتي اللقاء ضمن محادثات يجريها الوفد الأمريكي مع قوى "الحرية والتغيير" و"تجمع المهنيين السودانيين" و"لجان المقاومة" والحركات المسلحة في مساع لحلحلة الأزمة الراهنة في البلاد.
ويعيش السودان أزمة سياسية طاحنة، إذ يواصل نشطاء معارضون حراكا احتجاجيا منذ الإجراءات التي اتخذها قائد الجيش عبدالفتاح البرهان، في 25 أكتوبر الماضي، والتي قضت بحل مجلسي السيادة والوزراء وإعلان حالة الطوارئ في البلاد.
ولم تهدأ حتى مع عودة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك لمنصبه عبر اتفاق مع البرهان وصعدوا من احتجاجاتهم حتى قدم حمدوك استقالته مجددا.