بلدة يابانية تسمح لسكانها بالعودة إلى منازلهم لأول مرة منذ عقد
سمحت حكومة بلدة "فوتابا" بشمال شرق اليابان، والتي تستضيف جزءًا من محطة فوكوشيما النووية المعطلة، ليلة أمس لبعض السكان بالمبيت في منازلهم للمرة الأولى منذ أكثر من عقد.
وذكر مسئولون يابانيون، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "كيودو" اليابانية الرسمية، أن هذا القرار يمثل خطوة للأمام للمدينة لتصبح مرة أخرى مأهولة بالسكان بعد الزلزال الذي نتج عن موجات مد عاتية "تسونامي" في 11 مارس 2011، والذي اجتاح محطة فوكوشيما دايتشي وتسبب في أسوأ كارثة نووية في العالم منذ أزمة تشيرنوبيل عام 1986، مما أجبر كل سكان فوتابا على إخلاء منازلهم والفرار.
وقال شيرو إيزاوا رئيس بلدية فوتابا للصحفيين: "أريد بناء بلدة تجعل الناس يشعرون بالرضا عن العودة إليها"، مشيرا إلى أن قرار رفع حظر دخول البلدة "جزئياً" في مارس 2020 مهد الطريق لاستئناف بعض العمليات في مكتب المدينة.
وتجري عمليات التطهير وبناء البنية التحتية في حوالي 780 هكتارا، تمثل 15 في المائة من مساحتها بأكملها، استعدادا لعودة مواطنيها. فيما تم تضمين المنطقة التي تركز على محطة جي آر فوتابا في جهود إعادة الإعمار.