بطل المناخ العالمى يلتقى شباب مبادرة سفراء المناخ
التقى شباب مبادرة المليون شاب متطوع للتكيف المناخي مع نيجل توبينج بطل المناخ العالمي الذي عينته الأمم المتحدة لمؤتمر الأطراف للتغير المناخي COP 27.
واجتمع مع الشباب الملهمين والمؤثرين اليوم بالسفارة البريطانية، كما حضر ١٤ شابًا آخرين ممثلين من مجلس النواب، ومن البرنامج الرئاسي وعلماء مصريين بالخارج في دائرة مستديرة، لجعل أصوات الشباب مسموعةً ولإشراكهم في حوار مفتوح وشفاف.
وتستعد الأمم المتحدة لرفع الطموح، وتسريع العمل لمعالجة حالة الطوارئ المناخية، ووعد بطل المناخ العالمي أنه سيعمل على تمكين الشباب بالتنسيق رفيع المستوى، وتقديم المشورة بشأن تنفيذ الاستراتيجيتة الخاصة بتغير المناخ ومؤتمر الأطراف للتغيرات المناخية بشرم الشيخ في نوفمبر القادم COP27.
وتم عرض التقدم في مواجهة التغير المناخي من 2015 إلى الآن، وما تم إنجازه من اتفاقية باريس في مؤتمر جلاسكو ٢٠٢١، وتمت مناقشة ثلاثة محاور خاصة بالتغيرات المناخية، وهي كيفية تقليل انبعاث الغازات وتخفيض نسب الكربون وكيفية التعايش مع التغيرات المناخية، وهو ما يعرف بالتكيف المناخي وكيفية الحصول على الدعم المادي اللازم للدول النامية بشأن مواجهة التغيرات المناخية.
قالت شيماء زهير، أحد شباب مبادرة المليون شاب متطوع للتكيّف المناخي إنه تم عرض أهم استعدادات مصر الخاصة بـ COP 27 التى تم طرحها بمنتدى شباب العالم، وعرض مبادرة المليون شاب متطوع للتكيف المناخي باعتبارها أهم المبادرات العالمية لمنظمات المجتمع المدنى الخاصة بالأعمال الفردية المعروفة باسم سفراء المناخ، والتى أشاد بها الجميع وطالب جميع الحضور بالمشاركة في المبادرة وحضورهم للبرنامج التدريبي ممثلين لمنظماتهم كُسفراء للمناخ كما نوه نيجل توبينج بأهمية المبادرة كمُبادرة تنفيذية على أرض الواقع، وأن صوت شباب المبادرة مسموع في كافة أرجاء العالم وأنه يتبادل دائمًا الحديث مع الدكتور مصطفى الشربينى رئيس المبادرة الذي قام بترشيح شباب المبادرة له بالشراكة مع الدكتورة نهى سمير عميد كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية، وقال إن برنامج سفراء المناخ هو أهم برنامج في العالم والذي تم تنظيمه بكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس بالتعاون مع مؤسسة الفريق التطوعي للعمل الإنساني ضمن فعاليات مبادرة المليون شباب متطوع، حيث مثل سفراء المناخ من الشباب الدكتورة شيماء زهير والدكتور مصطفى محمدي الذي عرض جهود كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية في التعاون مع المجتمع المدني وتدشين وحدة التحول الأخضر وهي أول وحدة في الجامعات تعمل لتدوير المخالفات.