هل تتودد «بي بي سي» للعائلة المالكة بنشر تعليقات سلبية عن ميجان؟
تقدمت دوقة ساسكس بشكوى إلى هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» بعد أن قالت الأخيرة إن ميجان ماركل اعتذرت عن تضليل المحكمة العليا، بحسب ما كشفت عنه صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وقالت الهيئة الإذاعية الليلة الماضية إن ميجان طلبت منها توضيح إنها في الواقع، اعتذرت عن عدم تذكرها بعض المعلومات الهامة لهيئة المحكمة خلال جلسات قضية انتهاك الخصوصية التي اقامتها ميجان ضد صحيفة «ميل اون صنداي» لنشرها مقتطفات من رسالة ميجان لوالدها في عام 2018.
ونفت ميجان قبل ذلك أي تعاون بينها وبين وسائل الإعلام أو كتاب السيرة الذاتية غير الرسمية لها وللأمير هاري «فايندنج فري دوم»، إلا أن جلسات المحكمة كشفت أنها رتبت معهم اجتماع ونسقت مع مساعدها الشخصي السابق بعض المعلومات التي سيتم تسريبها للإعلام ومنها الخطاب.
وقالت إن ميجان لم يكن لديها نية لتضليل المحكمة بشأن هذا الأمر، خلال الفيلم الوثائقي «الأمراء والصحافة» ويتحدث عن علاقة الأمير ويليام وشقيقه هاري بالإعلام وهو الفيلم الذي أثار غضب العائلة المالكة ومنعت على إثره الإذاعة الوطنية من تغطية الفعاليات والأحداث الملكية.
وقال راجان الإعلامي في بي بي سي خلال البودكاست: «في البداية قالت ميغان ماركل إنها لم تساعد سكوبي في الكتاب، واعتذرت عن تضليل المحكمة بشأن هذا».
وقال بيان صادر عن أمس: «طلبت منا دوقة ساسكس توضيح أنها اعتذرت للمحكمة لعدم تذكر رسائل البريد الإلكتروني مع سكرتير الاتصالات السابق، جيسون كناوف، في شهادتها وقالت إنها لم تكن تنوي تضليل المحكمة».
وأكدت الصحيفة البريطانية إلى أن البودكاست الثاني قد يكشف أن الإذاعة الوطنية ترغب في التودد للعائلة المالكة مرة اخرى على حساب ميجان والأمير هاري.