«حكماء المسلمين» يدين الهجوم الإرهابي على أبو ظبي: عصابة آثمة
أدان مجلس حكماء المسلمين بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف صباح أمس الإثنين منشآت مدنية في العاصمة الإماراتية أبوظبي، وراح ضحيته ثلاثة من المدنيين الأبرياء وإصابة آخرين.
وأكد مجلس حكماء المسلمين، باسم رئيسه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وأعضاء المجلس والأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، تضامنه الكامل مع دولة الإمارات العربية المتحدة، ومساندتها ضد كل من يستهدف أمنها واستقرارها.
وأشار إلى أن هذا الاستهداف الغادر الذي يأتي بعد انهزام الشر الحوثي ويأسه على الأرض، يفضح وجه المليشيات الإجرامية، ويؤكد للمجتمع الدولي أنها عصابة آثمة تمثل تهديدًا على المنطقة والعالم، ولا تؤمن بقانون دولي أو أي قيم أو مبادئ دينية أو إنسانية.
وقدم مجلس حكماء المسلمين، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وأسر الضحايا بخالص العزاء وصادق المواساة، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين، وأن يحفظ الله على الإمارات أمنها واستقرارها، لتكون على الدوام نموذجًا للتسامح والاعتدال، وصرحًا للبناء الحضاري والإنساني.
وكان الأزهر الشريف قد أدان في وقت سابق الهجوم الإرهابي لمليشيا الحوثي الذي استهدف منشآت مدنية بأبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وأسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين.
وأكد فضيلة الإمام الأكبر تضامن الأزهر مع دولة الإمارات الشقيقة؛ قيادة وشعبًا، داعيًا المولى -عز وجل- أن يحفظ الإمارات، وأن يجنِّب أهلها كل مكروه وسوء، واثقًا بأن الإمارات ستبقى أنموذجا وواحة للتسامح والإخاء والأمن والأمان مهما حاول الأعداء النيل منها بهذه المحاولات الإرهابية الخائبة والخاسرة، متقدمًا بخالص العزاء لأسر الضحايا وداعيا للمصابين بالشفاء العاجل.