«ديلي ميل» تكشف سبب رفض الحكومة البريطانية لطلبات الأمير هاري الأمنية؟
كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، السر وراء رفض الحكومة البريطانية منح الأمير هاري حماية أمنية.
وقالت الصحيفة إنه لا ينبغي أن تكون حماية الشرطة للبيع، الأمير هاري لديه أزمة مع العائلة المالكة، وفي الوقت نفسه يطالب بتفاصيل أمنية ملكية كاملة ليتم حمايته عندما يزور المملكة المتحدة، وهو أمر لا يجوز دستوريًا.
وتابعت أن الملكة إليزابيث الثانية تواجه أزمة الآن فما فعله الأمير هاري تعد سابقة هي الأولى من نوعها، فلم يقدم أي عضو ملكي من قبل على مقاضاة الحكومة من قبل.
وأضافت أنه وفقًا لمصادر مطلعة في الحكومة فإن هاري أصبح مواطن عادي الآن في المملكة المتحدة ويقيم في بلد أجنبي بكامل اختياره، ولم يجبره أحد في العائلة المالكة على ذلك ولا سيما والده وشقيقه، لكن الأمر فعل ذلك.
وتابعت المصادر أنه تم منحه خدمات فرقة الحماية الملكية في متروبوليتان، والتي عرض دفع ثمنها بشهامة، فقد يتوقع كل زائر هوليوود ومشهور ثري أيضًا نفس الامتيازات.
وأضافت أنه إذا تمت الموافقة على طلب الأمير هاري والذي يعني استئجار الحماية الأمنية، فإن بريطانيا ستواجه احتمالية مذلة لتوظيف ضباطنا المدربين تدريباً عالياً والمسلحين لأي طفل نرجسي تلفزيوني واقعي أو أطفال ديكتاتور صغير يمكنهم دفع الفاتورة.
وأكدت الصحيفة أن دوق ساسكس اتخذ قرارًا قبل عامين بمغادرة المملكة المتحدة والعيش حياة جديدة مع زوجته على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، وكان يعتقد في البداية أنه سيكون قادرًا على الحفاظ على وجود قدم واحدة في العائلة المالكة، متمسكًا بتكريمه العسكري ورعايته الخيرية بالإضافة إلى مكانته كصاحب السمو الملكي، ولكن الملكة أفسدت أحلامه عندما جردته من كافة ألقابه العسكرية والملكية والامتيازات التي يحصل عليها كفرد رئيسي في العائلة المالكة.