بـ«جلسة صلح».. إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين في أسيوط
حقن الدماء والصلح بين العائلات، وتحقيق الأمن والطمأنينة للمواطنين، هدف تسعى وزارة الداخلية إلى تحقيقه، لنبذ العنف وإنهاء الاحتقان، والخصومات الثأرية فى كافة أنحاء الجمهورية.
ووجه اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بالعمل على إنهاء الصراعات بين العائلات، والعمل على التوافق بينهم، والبعد عن الفكر الثأرى، والالتزام بالقانون، ووقف نزيف دماء الضحايا، الذين لم يقترفوا ذنبا، ويدفعون حياتهم ثمنًا، لأفكار ومعتقدات قديمة، بعيدة كل البعد عن الدين.
واستمرارا لنهج الوزارة فى ذلك الشأن، فقد نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسيوط، اليوم الإثنين، في عقد جلسة صلح بين أطراف عائلتين، بمركز أبنوب، في النزاع القائم بينهما، بالتنسيق مع أعضاء لجنة المصالحات، وبحضور عدد من القيادات الأمنية والشعبية والتنفيذية وكبار رؤوس العائلات.. حيث تم التوفيق والصلح بين أطراف العائلتين، وأقروا جميعاً بالصلح النهائى، وتعهد كل منهم بعدم التعرض للآخر.
كما أكد الحاضرون، على ثقتهم فى الأجهزة الأمنية، وأشادوا بجهود رجال الأمن المبذولة لحقن الدماء وإنهاء النزاعات.