مصادر: «فيريجينا روبرتس» مصرة على مقاضاة الأمير أندرو وتشويه سمعته
قال مصدر مقرب من الفريق القانوني لـ«فريجينيا روبرتس»، إنها تعتقد أن الأمير أندرو يجب أن يذهب إلى السجن، لكن تركه محطما ومدمرا قد يكون كافيا.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن السر وراء إصرار فرجينيا على مقاضاة أندرو وتشويه سمعته هو الانتقام وتدمير دوق يورك وتركه مفلسا.
وأكدت الصحيفة أن هذه التصريحات تأتي في أعقاب أسبوع مدمر شهد تجريد دوق يورك من ألقابه الملكية والعسكرية من قبل الملكة بعد أن حكم قاض في نيويورك بأن قضية الاعتداء الجنسي ضده ستمضي قدمًا.
وقال مصدر قانوني مقرب من فريق روبرتس أمس، إنها مصممة على "تدمير" الأمير لأنها غاضبة للغاية من سلوكه "المتغطرس".
وأشارت الصحيفة الى أن فيرجينا ادعت انها اجبرت على ممارسة الجنس مع الامير ثلاث مرات من قبل المتحرش بالأطفال في الولايات المتحدة جيفري إبستين وصديقته التي تحاكم حاليا جيسلين ماكسويل وكانت تبلغ المرة الأولى السابعة عشرة من عمرها وتحت السن القانوني للموافقة بموجب قانون نيويورك.
وقال مصدر مقرب من روبرتس: "لا أحد يستطيع أن يصدق مدى سوء فهم أندرو وفريقه القانوني للخطأ الذي وقع فيه، غطرسة الامير ستهلكه بالتأكيد".
واكدت الصحيفة ان فرجينيا نجحت في مخططها فقد دمرت دوق يورك بالفعل وتسببت في طرده من العائلة المالكة وسحب القابه العسكرية والملكية منه، والآن الامر متعلق بالتسوية المادية وترك الامير مفلس.
وكان الامير اندرو قد تعهد يوم الجمعة بمواجهة القضية كمواطن عادي، وقدم محاموه مطالب رسمية إلى محكمة نيويورك لإجراء مقابلة تحت القسم مع كل من زوج فرجينيا ، روبرت جوفري ، وطبيبها النفسي، الدكتورة جوديث لايتفوت في أستراليا.
جادلت وثائق المحكمة التي قدمها أندرو بريتلر، محامي دوق يورك، بأن فرجينيا روبرتس "قد تعاني من ذكريات كاذبة" واتهمتها بتقديم دعاوى ضد أندرو "للابتعاد عن الاتهامات الموجهع اليها بانها شاركت في مخطط إبستين للاتجار بالبشر".