وفاة أرقى رجل في إيطاليا.. أبرز المعلومات عن مصمم الأزياء نينو شيروتي
توفي مصمم الأزياء الإيطالي الرائد نينو شيروتي، الذي أدخل الأناقة غير الرسمية في أزياء الرجال في أوج نجمه في هوليوود، عن عمر يناهز 91 عامًا، وذكرت صحيفة " كورييري ديلا سيرا " الإيطالية اليومية على موقعها على الإنترنت، أنه توفي في مستشفى فرشيلي في المنطقة الشمالية الغربية، حيث كان قد تم إدخاله لإجراء عملية جراحية في الفخذ.
و قال جورجيو أرماني، وفقًا للصحيفة الإيطالية، "كان شيروتي الذي ابتكر أول سترة مفككة في سبعينيات القرن الماضي، وأحد من الشخصيات الرائدة في الأزياء الرجالية الجاهزة للارتداء في القرن العشرين، بمظهر كان أنيقًا ومريحًا في آنٍ واحد"، و قال هو ذات مرة "أريد الرجال أكثر حرية في أناقتهم، وأكثر أناقة في حريتهم".
- رئيس الغرفة الوطنية للأزياء الإيطالي ينعى شيروتي
و نعى كارلو كاباسا رئيس الغرفة الوطنية للأزياء الإيطالية وفاة أرقى رجل في إيطاليا، وصف المصمم الذي غالبًا ما يُشاهد في عروض الأزياء الخاصة به ببلوزته الصفراء المميزة بأنه "مبتكر عظيم" ومبدع ذو رؤية، ورائد للعديد من الحقائق اليوم في الموضة.
من هو نينو شيروتي؟
ولد شيروتي عام 1930 في بييلا، وكان يحلم بأن يصبح صحفيًا، ولكن بعد وفاة والده عندما كان في العشرين من عمره، اضطر للتخلي عن دراسته في الفلسفة لتولي مصنع المنسوجات العائلية.
في الستينيات التقى جورجيو أرماني و وظفه كمبتكر لأزياء الرجال، ترك الثنائي علامة عميقة في عالم الموضة، قبل أن يتفرع أرماني مع دار الأزياء الخاصة به في عام 1975.
و افتتح شيروتي متجره الأول في باريس عام 1967، وأطلق علامته التجارية الفاخرة على طريق الشهرة العالمية، وقال: “الملابس موجودة فقط من اللحظة التي يرتديها فيها شخص ما، أود أن تستمر هذه الملابس في الحياة”.
عندما انتفض الطلاب الفرنسيون في مايو 1968، أحدث ثورة في الموضة من خلال مطالبة العارضين من الذكور والإناث بالسير على المنصة بالملابس نفسها، وقال شيروتي "البنطال أعطى المرأة الحرية".
انشأ خطه الأول لملابس النساء في السبعينيات، ثم انتقل إلى العطور والساعات والأحذية والمجوهرات، لقب بـ "فيلسوف الملابس" كان يرتدي ملابس الممثلين الأمريكيين ريتشارد جير وروبرت ريدفورد وكذلك النجم الفرنسي جان بول بيلموندو.
كان يكافح من أجل مواكبة عالم الأزياء الفاخرة شديد التنافس كشركة مستقلة، فباع علامته التجارية Cerruti: 1881" إلى مستثمرين إيطاليين في عام 2001، ثم استحوذ عليها صندوق استثمار أمريكي ، ثم مجموعة ترينيتي الصينية، بعد البيع عاد إلى منزل العائلة في بييل.