تحالف تقدم والعزم العراقي يطالب بملاحقة الإرهابيين
أعلن تحالف تقدم والعزم العراقي ادانتة لاستهداف السياسي لقياداته ومكاتبه، مطالباً بملاحقة المجاميع الإرهابية المنفذة وتقديمها للعدالة.
وذكر بيان صدر عن التحالف، أن تحالف تقدم والعزم يدين تكرار الاستهداف السياسي لقيادات ومكاتب التحالف ولأسباب مكشوفة للجميع".
وأضاف أن استخدام هذه الأساليب الإجرامية في تغيير ارادتنا لن يفلح في شيء ولن يثنينا عن توجهاتنا في بناء دولة قوية ذات سيادة بعيدة عن الأجندات المشبوهة وخالية من الإرهاب والسلاح المنفلت.
دعا إلى ملاحقة المجموعة الإرهابية التي هاجمت مقر النائب الشيخ عبد الكريم عبطان الجبوري وتقديمهم للعدالة دون تأخير".
وأكد البيان أن التحالف متمسك بحقه في ملاحقة المروجين للفتنة و أبواق الطائفية المريضة"، مطالباً الحكومة وجميع المؤسسات الأمنية "بضرورة حماية العمل السياسي من الإرهاب والسلاح المنفلت حفاظاً على السلم الأهلي".
ويذكر انه أفاد مصدر أمني عراقي ، بتعرض مكتب القيادي في تحالف "تقدم" عبد الكريم عبطان للهجوم بقنبلة يدوية جنوبي بغداد .
وقال المصدر الأمني في تصريحات خاصة لقناة (السومرية نيوز) العراقية إن "مكتب النائب عبد الكريم عبطان تعرض لهجوم بقنبلة يدوية في السيدية جنوبي بغداد".
بدوره، شدد تحالف "تقدم" الذي يتزعمه رئيس البرلمان محمد الحلبوسي على أنه "ماض في مشروعه نحو البناء والإعمار واستتباب الأمن في البلاد"، معتبرا أن أي تصرفات هجومية "لم ولن تهزمه".
يأتي هذا الهجوم فيما لا تزال المشاورات بين الكتل النيابية مستمرة من أجل تشكيل الحكومة العراقية .
وفي وقت سابق دعت شيما سن غوبتا، ممثلة اليونيسف في العراق، إلى حماية الأطفال في جميع الأوقات بما في ذلك المدارس التي يجب أن تكون "ملاذا آمنا للتعلم وتحقيق إمكاناتهم".
جاء ذلك في أعقاب هجوم صاروخي الليلة الماضية دمر مدرسة وأصاب طفلا وامرأة في العاصمة العراقية بغداد.
وشددت السدية سن غوبتا في بيانها الصادر اليوم الجمعة على أن "أذيّة طفل واحد تعتبر كثيرة جدا بالنسبة للأطفال."
ودعت ممثلة اليونيسف في العراق إلى حماية الأطفال من الهجمات في جميع الأوقات، قائلة " يجب أن تكون المدارس والمنازل آمنة في جميع الأوقات."