طبيب يكشف الفرق بين نزلات البرد و«أوميكرون»
تزداد الإصابة بنزلات البرد في فصل الشتاء، وحاليًا يصعب التمييز بينها وبين الإصابة بفيروس «أوميكرون».
وفي السياق، تواصل «الدستور» مع دكتور مجدي بدران أخصائي حساسية الصدر والمناعة، لمعرفة الفرق بين أعراض نزلات البرد وفيروس «أوميكرون».
وأوضح أن أعراض نزلات الإنفلونزا تتلخص في الاصابة بصداع وقشعريرة وسعال جاف وحمى تصل لـ38-41 درجة خصوصًا عند الأطفال.
وكشف عن أن درجة الحرارة ترتفع بسرعة خلال الـ 24 ساعة الأولى وربما تستمر لمدة أسبوع، مع وجود آلام عضلية، حيث تشمل جميع عضلات الجسم، ولكنها تتركز في الرجلين وأسفل الظهر، مع وجود آلام شديدة في المفاصل، ووجود ألم أو حرقان في العينين عند النظر للضوء.
ومن المفترض أن تختفي أعراض المرض الحادة بعد 5 أيام ويتعافى معظم المرضى خلال أسبوع أو أسبوعين.
ووضح بدران أنه بالنسبة لأعراض «أوميكرون» تتلخص في السطور التالية:
وأكد بدران أن معظم العدوى تكون خفيفة أو معتدلة، ويتعافى أغلب المصابين دون الحاجة إلى العزل داخل المستشفى.
الأعراض الأكثر شيوعًا للإصابة بمتحور «أوميكرون» تتلخص فيما يلي:
- الرشح
- الصداع
- الشعور بالتعب الإجهاد
- العطس واحتقان وجفاف الحلق الذي يسبب ألمًا عند البلع
ولكن بالنسبة للأعراض الأقل شيوعًا:
- الكحة
- الرعشة.
الأعراض نادرة الحدوث
- فقدان حاستي الشم والتذوق.
- ألم الصدر.
وأكد بدران أن المصابين بـ«أوميكرون» قد يكونون مصابين دون أن تظهر عليهم الأعراض، ولفت أن 85% من حالات العدوى المشخصة تكون بسيطة ولا تحتاج رعاية طبية، ولفت إلى أن الكحة والرعشة، وألم الصدر أعراض أقل شيوعًا.
وكشف بدران عن أن الصداع والرشح يعتبران الآن أكثر الأعراض شيوعًا، يليه جفاف الحلق والرشح، موضحًا أنه يعد السعال أكثر الأقل شيوعًا، حيث يأتي في المرتبة السادسة من حيث الأعراض المبلغ عنها وفقدان التذوق أو الرائحة من الأعراض نادرة الحدوث.