«عندما أزهرت بندقية».. كاملة الصيداوي ترصد تاريخ فلسطين وصولًا إلى الربيع العربي
صدر حديثًا عن دار ابن رشد للنشر والتوزيع، الطبعة الثانية لرواية "عندما أزهرت بندقية" للكاتبة الفلسطينية كاملة الصيداوي.
وقالت الروائية الفلسطينية كاملة الصيداوي، في تصريحات لـ«الدستور»، أن الرواية هي أقرب للسيرة الروائية، مؤكدة أنها شخصية مركزية في الرواية ولها علاقة بباقي الشخصيات.
وتابعت الصيداوي: "من ناحية الزمن هي تتنقل من فترة ثورة 1936 حتى ما يسمى الربيع العربي ولكن مع الإضاءة على فترة حرب الخليج، ثم الانفتاح مع العالم العربي.
وضافت أنها تسلط الضوء على انتفاضة عام 2000 وتأثيرها القوي على الشارع الفلسطيني وجيل الشباب، وتتناول أهميتها في تكوين الوعي الجماعي لاحقا، قبل أن تنتقل إلى ثورات الربيع العربي وتأثيره على الشارع الفلسطيني لتخوض في أدق التفاصيل.
ولفتت الصيداوي إلى أنها شرحت فكرة الثورات من وجهة نظرها.
من أجواء الرواية
حروب الوُرودِ حربٌ ضروس لا ذكرَ لها في كُتُب التاريخ ، فالتَّاريخ يَكْتُبه المنتصرون ، حَرْب وَقٌودُها اللَّوْعة واللَّهفة وَالحَنين وجيوشها الإشتياق .حَرْب لا مُنتصر فيها وَلا ناصِر ، الكُل فَنُوا ولمْ يبقَ مِنها إلا قصائدَ غزلٍ كُتِبَت بدَمِ العُشَّاق، وَوُرود نَبَتَت وأزْهَرت وصارَت حُقُول إلهام. ثلاث روايات
يذكر ان الكاتبة الروائية الفلسطينية كاملة الصيداوي قدمت ثلاث أعمال روائية وهم "عندما أزهرت بندقية" ، و"سبع فاطمات لعلي" ،و "وحروب وأحمر شفاه".