«إيكونوميك تايمز» تؤيد بيان لجنة نوبل بمسئولية «آبي أحمد» عن حرب تيجراي
أيدت صحيفة "إيكونوميك تايمز" الهندية بيان لجنة نوبل الذي يعتبر أن رئيس الوزراء الإثيوبي هو المسئول عن حرب تيجراي الني خلفت ورائها عدد كبير من القتلى والجرحي واللاجئين.
ووصفت الصحيفة الهندية بيان نوبل الذي ينتقد “رئيس الوزراء ” الإثيوبي بالبيان النادر.
وكانت لجنة نوبل ومقرها أوسلو قد أصدرت بيانا الخميس الماضي قالت فيه إن رئيس الوزراء الإثيوبي والحائز على جائزة نوبل للسلام، يتحمل مسؤولية خاصة لإنهاء الصراع والمساهمة في السلام".
وقالت اللجنة إنه "يجب التأكيد على أن جائزة نوبل التي تم منحها لرئيس الوزراء الإثيوبي تم منحها على أساس جهوده والتوقعات المبررة التي كانت موجودة في عام 2019"، مضيفة أن "الخلفية التاريخية تضمنت نظام حكم استبدادي وصراعات عرقية واسعة النطاق".
وقال بيان نوبل: منذ خريف 2020، تصاعدت التطورات في إثيوبيا إلى نزاع مسلح شامل" وأكدت: "الوضع الإنساني خطير للغاية في تيجراي، ومن غير المقبول أن المساعدات الإنسانية لا تظهر بدرجة كافية".
وتابعت الصحيفة الهندية: في نوفمبر 2020، سمحت حكومة رئيس الوزراء الإثيوبي للقوات الإريترية بدخول تيجراي بينما كانوا يطاردون قادة تيجراي بعد اندلاع التوترات السياسية وتحولت إلى حرب.
وقُتل عشرات الآلاف من الأشخاص، ويواجه مئات الآلاف الآن المجاعة حيث منعت الحكومة الإثيوبية جميع المساعدات الغذائية والطبية تقريبًا من دخول تيجراي منذ أواخر يونيو.
ويزور المبعوث الأمريكي الجديد الخاص بالقرن الإفريقي "ديفيد ساترفيلد"، ومساعدة وزيرة الخارجية "مولي في" إثيوبيا؛ لمناقشة وقف إطلاق النار، فضلًا عن زيارة كل من السعودية والسودان الأسبوع المقبل وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الأمريكية ونقلته وكالة "فرانس برس" اليوم السبت.
وسيتوجه ديفيد ساترفيلد، ومساعدة وزيرة الخارجية "مولي في"، إلى الرياض والخرطوم وأديس أبابا في الفترة من 17 إلى 20 يناير.
وفي الرياض، سيلتقي المبعوث الأمريكي مع مجموعة" أصدقاء السودان"، وهي مجموعة تطالب بإعادة الحكومة الانتقالية في البلاد، ويهدف الاجتماع إلى "حشد الدعم الدولي" لبعثة الأمم المتحدة من أجل "تسهيل انتقال مدني متجدد إلى الديمقراطية" في السودان، بحسب البيان.