خل التفاح الأبرز.. المكملات الغذائية التى يجب أن تتخلى عنها
يعتمد الكثير من الأشخاص على المكملات الغذائية، التي باتت تحل محل الكثير من الأطعمة، فوفقًا لما اكده أطباء التغذية بموقع "eat this" الطبي، فأصبحت لا تقدم العديد من المكملات الغذائية فوائدها المعلنة، وقد يكون لها في الواقع تأثير سلبي على الصحة.
ويمكن أن تكون المكملات مصدرًا أساسيًا للمغذيات التي تساعد الأفراد على تجنب النقص، وقد يساعد بعضها في تعويض المرض وتحسين الأداء الرياضي وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض.
صناعة المكملات الغذائية كبيرة، فعلى الرغم من وجود لوائح وإرشادات للمصنعين لاتباعها، لا يوجد الكثير من الرقابة الصارمة على كل منتج يتم إنتاجه، لهذا السبب من المهم استخدام الحذر عند اختيار المكملات والتحدث مع طبيبك حول التفاعلات المحتملة مع الأدوية الأخرى، في السطور التالية سلط خبراء التغذية الضوء على أربع مكملات غذائية شائعة يعتقد الأطباء أنها لا تستحق تناولها.
حمض خل التفاح:
يُعرف أيضًا باسم ACV، وقد تحول هذا البهار إلى مكمل غذائي ظهر على الساحة منذ بضع سنوات بدعوى فقدان الوزن وخفض نسبة السكر في الدم والكوليسترول.
الأطباء أكدوا أن هناك مجموعة من الأبحاث الحالية التي لا تدعم الفوائد الصحية التي تُنسب غالبًا إلى خل التفاح، فمن المحتمل ألا يكون هناك الكثير من الجوانب السلبية لتناول هذا المكمل طالما أنه يتم استهلاكه بتركيز 20٪ أو أقل.
مكملات الشاي الأخضر:
في حين أن هناك سمات إيجابية مرتبطة بشرب الشاي الأخضر، مثل مضادات الأكسدة، إلا أن هناك العديد من الادعاءات الصحية التي قدمتها الشركات المصنعة لمكملات الشاي الأخضر والتي لا تدعمها الأبحاث الحالية.
غالبًا ما تقدم مكملات الشاي الأخضر ادعاءات تتعلق بالمساعدة في إنقاص الوزن وتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان، لكن الدراسات العلمية الحالية لا تدعم هذه الادعاءات، فلم يثبت أن مستخلصات الشاي الأخضر تؤدي إلى فقدان الوزن بشكل كبير لدى البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة.
مكمل فيتامين أ:
يلعب دورًا مهمًا في صحة العين، في حين أنه من المهم استهلاك كميات كافية من هذه المغذيات، فإن تناول مكمل فيتامين أ قد يكون ضارًا، حيث يمكن أن يؤدي تناول الكثير من هذا الفيتامين إلى حدوث تشوهات خلقية لدى النساء الحوامل، كما تم توثيقه على أنه يؤدي إلى الغثيان والصداع والغيبوبة وحتى الموت.
كينونات التوت:
تساهم هذه المركبات الطبيعية والتي تسمى بـ"الكيتونات" في تكوين رائحة الفواكه مثل التوت البري، حيث يعتقد أنها تقلل الشهية وتساهم في إنقاص الوزن، حيث أكد خبراء التغذية أن الكثير منها يتسبب في الإصابة بالحموضة وفقدان الشية لفترات طويلة.