يوم رياضى للمتعافين من الإدمان فى «بشاير الخير» بالإسكندرية
نظم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، يوما رياضيا للمتعافين من الإدمان بمنطقة بشاير الخير بالإسكندرية، الجمعة، في إطار حملة "أنت أقوى من المخدرات"، حيث يهدف اليوم الرياضي إلى إعادة دمج المتعافين مرة أخرى في المجتمع من خلال المشاركة في الأنشطة الرياضية.
يأتى ذلك ضمن البرامج التوعوية التي ينفذها الصندوق في المناطق المطورة "بديلة العشوائيات" لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان وإعادة دمج المتعافين في المجتمع، تحت رعاية نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.
كما حرص عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي على تكريم الفريق الفائز وتسليمه كأس البطولة والميداليات، مؤكدا حرص الوزيرة نيفين القباج وزيرة التضامن ورئيس مجلس إدارة الصندوق على توفير الدعم الكامل للمتعافين وأسرهم لحماية أبنائهم من الوقوع في براثن الإدمان، وأيضا توفير الخدمات العلاجية مجانًا وفى سرية تامة لأى مريض إدمان.
وتضمنت الفعاليات تنفيذ زيارات منزلية للأسر بمنطقة بشاير الخير وكذلك الأسر المقيمة في المناطق المجاورة على مدار العام الماضى، بهدف تعزيز الوعى والتثقيف الأسري بما يكفل تمكين الأسر بهذه المنطقة من مواجهة مشكلة المخدرات وتعريفهم بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي، وسبل المواجهة، والتعريف بخدمات "الخط الساخن 16023" على مستوى المشورة والدعم النفسي والعلاج والتأهيل، وحث مرضى الإدمان منهم على التقدم للعلاج المجاني الذي يقدمه الصندوق، حيث تم تقديم الخدمات العلاجية لما يقرب من 918 مريض إدمان جديدا ومتابعة بهذه المنطقة والمناطق المجاورة مجانا وفى سرية تامة.
كما تضمنت الانشطة ندوات للإرشاد الأسرى للمتعافين وأسرهم ضمن مجموعة من الإجراءات الوقائية التي يتخذها صندوق مكافحة الإدمان لمعرفة الأسر بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي وكيفية التواصل مع الخط الساخن "16023" للحصول على الخدمات العلاجية مجانا وفى سرية تامة، وكذلك التأكيد على دور الأسرة في دعم المتعافي من خلال متابعة تغيير شخصية المريض وتعديل سلوكياته وتخليه عن سلوكيات الإدمان من خلال تعاملهم معه على مدار اليوم، وأيضا التأكيد على حضور جلسات الإرشاد الأسري والإرشاد الزواجي وتقبل المريض قبول غير مشروط وعدم اللوم على ما حدث في فترة الإدمان النشط وعدم السخرية من المريض وإفشاء أسراره للآخرين، أيضا المراقبة غير المباشرة لمعرفة إذا كان يسير في طريق التحسن والتعافي أم في طريق الانتكاس، بالإضافة الى ضرورة إظهار الأسرة لعودة ثقتها مرة أخرى للمريض عن طريق اسنادهم له أدوار ومسؤوليات جديدة ومهمة، واستفاد من هذه الفعاليات على مدار العام الماضي 1000 سيدة بمنطقة بشاير الخير.
كما يتم تنظيم ورش حكى وندوات للأطفال من أبناء المتعافين تضمنت تدريبهم على كيفية مواجهة المشكلات وطريقة اتخاذ القرارات الصحيحة، كذلك اكتشاف المواهب الفنية لدى الأطفال واستثمارها في البعد عن التدخين وإبراز أضرار الإدمان، كما تضمنت الفعاليات تنفيذ أنشطة فنية وتلوين الكراسات واستخدام الأساليب الإبداعية التي تتماشى مع المراحل العمرية للأطفال منها لعبة "السلم والدخان" التي تبرز أن من يدخن ويحاول الوصول إلى درجة متقدمة من خلال السلم لا يستطيع، ويرجع للوراء بسبب أن التدخين والمخدرات يؤثران على صحته، في حين أن الشخص الذى لا يدخن يستطيع أن يحصل على درجات متقدمة ويحقق أهدافه، كما يستطيع أن يفكر بشكل سليم ويتخذ القرار الصحيح بعكس من يدخن وشارك في هذه الفعاليات ما يقرب من 3 آلاف طفل على مدار العام الماضي.