وزير الصحة الألماني يُراهن على إبطاء موجة «كورونا» بزيادة التطعيم
يتوقع وزير الصحة الألماني كارل لاوترباخ تزايد قوي في أعداد الإصابات بكورونا، إلا أنه يراهن على احتواء الموجة عبر الحد من الاختلاط وزيادة التطعيم.
وقال لاوترباخ اليوم الجمعة في برلين إن الاستراتيجية هي إبطاء موجة أوميكرون وتمديدها وتعزيز الحصانة لدى أكبر عدد ممكن من الناس عبر التطعيمات المعززة خلال هذا الوقت.
وذكر لاوترباخ أن ألمانيا تمر حاليا بمرحلة صعبة في الجائحة، متوقعا تزايد عدد الحالات التي ستحتاج إلى علاج وتزايد العبء على المستشفيات.
وأكد لاوترباخ أن الهدف من الإجراءات المشددة هو خفض الموجة الحالية من الإصابات قدر الإمكان، مشيرا إلى أن ألمانيا تواجه مشكلة خاصة تتمثل في وجود الكثير من غير المطعمين بين الفئات العمرية الكبيرة الأكثر عرضة للخطر.
وسجلت ألمانيا 92223 إصابة جديدة بكوفيد-19 اليوم الجمعة، وهو أكبر عدد في يوم واحد منذ بدء الجائحة مع انتشار المتحور أوميكرون شديد العدوى.
وأظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية أن إجمالي عدد الإصابات في ألمانيا حتى الآن بلغ سبعة ملايين و835451. كما زادت الوفيات 286 ليبلغ الإجمالي 115337 وفاة.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وإنتاج القشع وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
ويتطور عدد منها إلى أشكال أكثر خطورة، مثل ذات الرئة الشديدة والاختلال العضوي المتعدد، في حين أن غالبية الحالات المصابة تعاني من أعراض خفيفة، لكن المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة "ARDS" قد يعانون من فشل في عدد من الأعضاء، وجلطات دموية.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.