النرويج تُخفف قيود مواجهة «كورونا»
تخفف النرويج العديد من قيودها المفروضة لمكافحة فيروس كورونا، بعد فرضها قبل أكثر من شهر.
وقال رئيس الوزراء النرويجي يوناس جار ستوره في مؤتمر صحفي بالعاصمة أوسلو، مساء الخميس، إنه سيجري السماح بالمزيد من التخفيف اعتبارا من اليوم الجمعة، وعلى الأخص فيما يتعلق بالرياضة والثقافة.
وستعود الأنشطة الرياضية في الأماكن المفتوحة لطبيعتها بالنسبة للأطفال والشباب وفي الأماكن المغلقة بحد أقصى 20 شخصا.
كما أن الرياضات التي تعتمد على التلامس الجسدي ستكون متاحة أيضًا.
كما سيسمح بزيادة أعداد المشاركين في المناسبات بالأماكن المغلقة بمقاعد محددة إلى ما يصل إلى 200 شخص، وبدون مقاعد محددة إلى 30 شخصا في الأماكن المغلقة و200 شخص في الأماكن المفتوحة.
وأعلنت السلطات الصحية النروجية الأربعاء أن مخاطر دخول المستشفى المتعلقة بالإصابة بكوفيد-19، هي أقل بنسبة 69 % مع أوميكرون عما هي مع دلتا، لتؤكد بذلك المؤشرات التي دلت على أن هذه المتحورة أقل خطورة.
وكتب المعهد النرويجي للصحة العامة في تقريره الأسبوعي، أن التحليل الأولي للبيانات النرويجية يشير إلى أن خطر الاستشفاء مع كوفيد-19 على أنه السبب الرئيسي، أقل بنسبة 69% مع المتحورة أوميكرون مقارنة بالإصابات بالمتحورة دلتا".
رصدت المتحورة أوميكرون لدى 32% من الأشخاص الذين دخلوا المستشفى لإصابتهم بكوفيد في هذا البلد الاسكندينافي في الأسبوع الأول من عام 2022 «24 من 74» في مقابل نسبة 1,7% قبل أربعة أسابيع «3 من أصل 175».
لكن في الفترة نفسها باتت المتحورة تشكل الغالبية وتمثل حاليا حوالى 90% من الإصابات الجديدة.
وأكد المعهد النرويجي في تقرير آخر حول تقييم المخاطر، أن "المتحورة أوميكرون تشكل خطرا أقل بكثير من المتحورة دلتا لتطور نوع خطير من المرض لدى الأشخاص المصابين، في مطلق الأحوال إذا كانوا ملقحين".