«الصحة العالمية»: على الدول الاستعداد لسيناريو «أوميكرون» الأسوأ
قال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن 15 دولة في الشرق المتوسط من أصل 22 بلدًا في الإقليم أبلغت عن ظهور المتحور أوميكرون.
وأضاف المنظري أنه في ظل تزايد أعداد المصابين، يجب أن تستعد الدول لمواجهة السيناريو الأسوأ، لافتة إلى أن أوميكرون يسبب مرضًا أقل شدةً مقارنةً بالمتحور دلتا، خصوصًا لدى الذين تلقوا اللقاحات، إلا أنه لا يجب أن نستهين به.
وأشار إلى أن متحور أوميكرون ما يزال يؤدي إلى الاحتجاز بالمستشفى والوفاة، لافتاً إلى أنه من المتوقع أن يُبلغ مزيدٌ من بلدان الإقليم عن ظهور المتحور أوميكرون بها، ويجب أن نتعامل مع الأمر بجدية شديدة.
وأضاف المنظري أنه بالرغم من مرور السنة الثالثة على بدء الجائحة، إلا أن الدول مازالت تخوض معركة كاملة ضد هذا الفيروس، على الرغم من الأدوات الجديدة مثل اللقاحات والعلاجات.
وأشار إلى أن عدم الإنصاف في توزيع اللقاحات والتردد في أخذها وانخفاض مستويات الالتزام بتدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية قد منح الفيروس فرصةً للتقدم مرةً أخرى، لافتاً إلى أنه لكي نتغلب عليه، يجب أن نواصل توسيع نطاق الإجراءات التي نعلم أنها فعالة، بغض النظر عن المتحور.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى يعقده المكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية، الآن -عن بعد-، لمناقشة مستجدات جائحة فيروس كورونا كوفيد-19 في إقليم شرق المتوسط مع التركيز على المتحورات الجديدة المصاحبة للفيروس.
يشارك فى المؤتمر الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، والدكتور ريتشارد برينان، مدير الطوارئ الصحية الإقليمي، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، والدكتور عبد الناصر أبوبكر، مدير برنامج الوقاية من مخاطر العدوى، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط.