«بحوث الصحراء» يستعرض استراتيجية المركز لمكافحة التصحر 2021-2030
عقد الدكتور عبدالله زغلول رئيس مركز بحوث الصحراء اجتماعا بأعضاء لجنة التصحر، لمناقشة الخطة التنفيذية لاستراتيجية مركز بحوث الصحراء لمكافحة التصحر 2021-2030 ، وآليات الاستفادة منها في تحقيق التنمية المستدامة ورفع كفاءة الموارد المائية والأرضية بمختلف المناطق المستهدفة والحد من ارتفاع معدلات التصحر.
وقال رئيس مركز بحوث الصحراء في تصريحات، الأربعاء، أنه تم تصنيف البرامج والمشروعات الواردة في الخطة التنفيذية وفقًا لأهداف وبرامج ومشروعات الخطة التنفيذية لاستراتيجية وزارة الزراعة المحدثة 2030؛ للتعامل مع الأهداف الاستراتيجية والتشغيلية لاتفاقية مكافحة التصحر على المستوى القطري.
أضاف زغلول أن الاستراتيجية تم تقسيمها لـ4 أقسام تضم الموارد المائية والأرضية والموارد النباتية والثروة الحيوانية والداجنة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية والاستغلال الأمثل لهذه الموارد والهدف العام هو إجراء البرامج والمشروعات البحثية والتطبيقية لاستكشاف وإدارة الموارد المائية والأرضية، وتحقيق الاستفادة منها، والحفاظ عليها والحد من آثار التصحر.
وأوضح رئيس المركز ان الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التصحر، تنفذ خرائط رقمية لتوزيع خزانات المياه الجوفية وصلاحية استخدامات الأراضي بالبيئات الصحراوية لتحقيق التنمية المستدامة، وتقليل الآثار المترتبة على مظاهر التصحر بهذه المناطق، والحفاظ على الأنواع النباتية البرية ومدى الاستفادة منها.
أشار زغلول إلى أن هذه الاستراتيجية تستهدف أيضا التوسع فى الأنواع والأصناف المختلفة للمحاصيل الحقلية والبستانية المنزرعة المتأقلمة مع تحديات الأراضي والمياه، وخاصة للظروف البيئية غير المواتية سواء المقاومة للجفاف أو ملوحة التربة والأقل استهلاكا للمياه والحد من آثار التصحر على هذه الأنواع، والأصناف والسلالات لهذه المحاصيل.
ولفت رئيس مركز بحوث الصحراء إلى أهمية تنمية وتطوير إنتاجية الثروة الحيوانية و الداجنة بالبيئات الصحراوية وحديثة الاستصلاح، والمساهمة الفعالة فى تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة للحفاظ على الموارد الطبيعية من التدهور من خلال تنمية الوعي بالممارسات الزراعية الجيدة، ودراسة أثر التصحر على استغلال الموارد الطبيعية والبشرية فى البيئات الصحراوية وكيفية التأقلم مع هذه الظروف.
وأشاد زغلول بالمجهود المبذول من قبل أعضاء اللجنة مع المطالبة بعمل بعض التعديلات علي الاستراتيجية في أقرب وقت لعمل مؤتمر بحضور الجهات المشاركة لعرض الاستراتيجية، وتحقيق الأهداف المرجوة للحد من التصحر.
من جانبه، قال الدكتور مصطفى صبري رئيس لجنة التصحر في تصريحات صحفية أن الأهداف الاستراتيجية تمثلت في تحسين الظروف المعيشية للسكان المتضررين، وتحسين حالة النظام البيئي، وتحقيق فوائد عالمية من خلال التنفيذ الفعال للاتفاقية.
وشدد صبري على أهمية حشد الموارد لدعم تنفيذ الاتفاقية لمكافحة التصحر من خلال بناء شراكة بين الفاعلين الوطنيين والدوليين، في حين أن المناصرة والتوعية والتثقيف، وإطار السياسة، والعلم والتكنولوجيا والمعرفة، وبناء القدرات، والتمويل ونقل التكنولوجيا ضمن الأهداف التشغيلية للاستراتيجية.