دار الإفتاء: قطع الرحم كبيرة من الكبائر
أكدت دار الإفتاء، أن حد قطيعة الرحم وضابط الصلة لا يكون الإنسان قاطعًا إلا بالمنع والنية، فإذا كان لعذر أو بلا عذر مع عدم النية، فيكون تقصيرًا في الصلة.
وتابعت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي لـ"فيس بوك" أن الله سبحانه وتعالى أكد على صلة الأرحام، وأمر بها في كثير من آيات القرآن الكريم، ومن المقرر شرعًا أنَّ الصلة تختلف في كيفيتها باختلاف الأزمان والأحوال، ومن شخص إلى آخر، فتكون بما تعارف عليه الناس مما يتيسر للواصل، كالزيارة أو أي نوع من أنواع التواصل عن طريق وسائل الاتصال الحديثة.
واستكملت: "أما قطع الرحم فيعد كبيرة من الكبائر، والأصح أن الرحم هم الأقارب من جهة الأبوين، وقطيعة الرحم تكون بمنع الإنسان لنفسه عن الصلة مع النية، أمَّا إذا كان لعذر أو بلا عذر مع عدم نية القطع، فيكون تقصيرًا في الصلة فقط، وعلى الإنسان أن يصل رحمه ويقوم بحقها وإن قطعته؛ لينال الأجر من الله تعالى".