سلوفينيا وصربيا تسجلان إصابات يومية قياسية بكورونا
سجلت سلوفينيا وصربيا أعدادا قياسية لحالات الإصابة الجديدة بكوفيد-19، اليوم الثلاثاء، وسط تفشي المتحور أوميكرون شديد العدوى.
فقد سجلت سلوفينيا 5164 إصابة جديدة بزيادة 52 في المئة عن عدد الإصابات قبل أسبوع، بحسب المعهد الوطني للصحة العامة.
وطعمت سلوفينيا 67.3 في المئة من سكانها البالغ عددهم نحو مليوني نسمة بجرعتي لقاح على الأقل حتى الآن.
أما صربيا فقد سجلت 13693 إصابة جديدة و22 وفاة، ويبلغ العدد الإجمالي للإصابات في صربيا مليونا و359 ألفا و544 إصابة، بينما بلغت الوفيات 12958 منذ بدء تفشي الجائحة قبل عامين تقريبا.
يذكر أن، ظهرمتحور “أوميكرون” في نهاية العام الماضي، أثار قلق العلماء؛ لاحتوائه على عدة طفرات أثرت على سلوك الفيروس، وينتشر بسرعة أكبر من المتغيرات الأخرى، وأصاب الآلاف في الكثير من الدول.
وأشار إلى أن المتحور أوميكرون يحتوي على ضعف عدد الطفرات الموجودة في السلالة دلتا ودلتا بلس شديدة العدوى وتعتبر معدلات العدوى فيه أكثر من 500% مما يجعله مثيرًا للقلق وأكثر قدرة على مقاومة المناعة وخلايا الجسم المناعية، حيث يحتوي على عدد 32 طفرة في البروتين سبايك الشوكي المُستخدم في معظم اللقاحات لتهيئة جهاز المناعة ضد فيروس كورونا المستجد، مما يزيد القلق.
وأشارت الحكومات إلى ضرورة الحصول على لقاح كورونا الذي أثبتت الدراسة قدرته على منع تفاقم الأعراض ووصولها إلى العناية المركزة، وطالب سباعي بمتابعة أي شخص للطبيب حتى في حالة الشعور بأعراض بسيطة لدور برد عادي، حتى يتم التعامل مع الحالة منذ بدايتها ولا ننتظر تفاقم الأعراض.
وفي سياق متصل، رجحت المديرة الفنية لبرامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، ماريا فان كيرخوف، أن يكون الهجين المحتمل لنسختي فيروس كورونا "دلتا" و"أوميكرون" نتيجة لخطأ في المختبر.
وطلبت فان كيرخوف، التي تترأس فريق تجاوب المنظمة على الجائحة، عبر "تويتر"عدم نشر مصطلحات مثل "دلتاكرون" أو "فلورونا" لتحديد التناقل المتزامن لفيروسات مختلفة، مبينة: "هذه الكلمات تدعي هجينا من الفيروسات أو السلالات، وهذا ليس ما يحدث".